الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

السيره الذاتيه لمواطن عراقي مكرود وعاش طول عمره يمشي بصف الحايط .....

¤ وصل عبر الايميل


إنقلاب، ثورة ، سحل،عدنان القيسي، أبو طبر، تصفيات ، حوادث، مخابرات ،أمن، لتحجي عالنائب، يا سيف يا رايه يا فكر وعقيده، سفروهم تبعية، انذبوا جوة، إنكطع الخيار بالسوك، إعدام، بالروح بالدم،سره على اورزدي ، ازمه بيض ازمه طماطه، الأجهزة الدقيقة جابت حاسبات
...


حرب إيران، غاره، مسيرة ،نوط شجاعة، خائن، ديوزعون لحم، وين وكع الصاروخ ؟، أسرى، معوقين، دا أكله الفاو راحت، شهداء ، طابور خامس ،افرار، ملفوف بعلم، ميتسوبيشي 82 مال نواب ضباط كاعدين بيهه إثنين يقرون جرايد الظهر بتموز ، العياده معزله الطبيب أخذوا جيش شعبي، زوجي وفردي، دينطون طبقتين بيض لكل واحد، تقشف، المؤتمر القطري السابع، ماليبو مال شهيد، عدي،قصي ، لؤي، دفتر خدمه، ارهاصات، سياره مماشية مال طبيبه ساكنه بشقه فوك العياده مالتهه، ثقافة قومية، الفايدة، سنجار، عين زالة، كوبونات، خلصت الحرب .. انتصرنه ؟...


 


لك إفتح الراديو طبينه بالكويت... ببسي قواطي، كيت كات، بس لا يضربونه نووي... حصار إقتصادي واحتصار نفسي ، حرب الكويت... انتو وين بالنجف ؟ احنا بالسليمانية...خالو بالفلوجة لا يظل بالكم ، ماكو كهرباء ، عشر درجات صديق, جواز باربعميه حضر البدل لو تخدم


احموا ألمي، يكلون بغداد إنهجمت، أكيد حيطيروه، مذكرة تفاهم، عدموا تجار ، حملة ايمانية ، أبو سياف، فدائيين، يدز لاهله ميت دولار بالشهر وامورهم زينة الحمدلله، ابيش اليوم ؟ الدولار إبالفين وخمسمية، فريق التفتيش......


 


هو خريج علوم بس يشتغل سايق بل... UNأسلحة الدمار الشامل ، ترى الأمريكان جايين جديات هالمره ... لا بابه خو جان سووهه بحرب الكويت ، ألفين وتلاثه...، أمريكا ..قاتلوهم...الزيتوني بالشوارع...


 


لاسنه ولا شيعه هذا الوطن حنبيعه... يمكن يرجعون الملكية... بابا أمريكا ما احتلت بلد إلا وتطور،.. مجلس حكم و12 رئيس جمهورية خلال سنه .. انتخابات الشمعه لو 555 ... حواسم ... ، ملشيات , مفخخة، حرب أهلية لو أهل حربية ، طكت ومن التمت العالم طكت اللخ،...


 


حرب الدريلات .. شسمك ؟ أني علي بس يدلعوني عموري... تكنوقراط، إنتخابات، الوحدة الوطنية، إستحقاقات انتخابيه، عنق الزجاجه ..خمط مرعب ، طكوك،مولده , احترك ابو ال..... إنعدام كلي للخدمات ،إنحدار مخيف بالذوق العام ...


 


اشو إتحوسمنه ديمقراطياً وانعلسنه دستورياً وانخطفنه أخلاقياً... اشتعلت الوطنيه ؟! ... انطفت الوطنيه للابد... وأهم فقره بالموضوع كله أنه الوطنيه أنطفت وبس لا للأبد...

 

 

هلهوله للدعوة الصامد


على ضوء ما يجري في العراق اليوم من تمركز للسلطات عند فرد واحد وتفرده بالكثير من القرارات الهامة والمصيرية مستغلا مراكزه السياسية العديدة التي ورث بعضا منها نتيجة عدم تشكيل الحكومة لليوم "مع صمت غريب لمناوئيه"!! وبعضا منها من خلال "حق" منحه له دستور تشكلت لتعديل العديد من بنوده لجان حتى قبل ان يجف حبره دون جدوى لليوم، هل هناك امكانية فعلية لظهور طاغية جديد في العراق الذي يراد له أن يكون "ديموقراطيا" ومن سيصنع هذا الطاغية؟

بداية علينا الاعتراف بأن الديموقراطية بركائزها الثلاث أي فصل السلطات والرقابة الجماهيرية أو الشعبية على الدولة و خضوع الدولة ومؤسساتها للقوانين التي تسنها ويشرعها برلمانها ليست بالمهمة السهلة حتى في البلدان الاوربية التي اصبحت نموذجا للانظمة الديموقراطية اليوم ، والتي لم تصل الى ما هي عليه اليوم الا بعد انهيار المنظومات الشمولية كالنازية والفاشية أي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تحديدا. وهذا يدفعنا الى ان معرفة ماهية النظام الديموقراطي بحاجة الى معرفة وفضح المرتكزات التي قامت عليها الدكتاتورية وهي السلطة والمال "القوة" والتي من خلال كشفها ومعرفتها نستطيع ان نخطو الخطوات الاولى في السير بدرب الديموقراطية الطويل والشائك، علما ان تغييب وليس غياب الوعي - لان تغييب وتوجيه الوعي باتجاه معين بدأ بداية الحرب الصدامية الخمينية لليوم - هو العامل الاساسي في صنع الطاغية والذي يحتاج الى عامل مهم جدا وهو الجهل الناتج بسبب ارتفاع مستوى الامية بين افراد الشعب. ولو تتبعنا الخط البياني للجهل والامية فاننا نستطيع الاشارة الى بداية استفحالهما بعد الحصار الامريكي على العراق وبدء ما يسمى بالحملة الايمانية للدكتاتور صدام حسين، والتي اعتبرها الاسلاميون - دون ان يعلنوا عن ذلك علنا وفرحوا له - بداية لعملية تجهيل المجتمع الذي كانوا يطمحون به ، وهذا يعني ان الطاغية صدام حسين قد قطع لهم اكثر من نصف الطريق كي يهيمنوا به على عقول الناس.

ان اهم مظاهر الاستبداد اليوم يعتمد على الايديولوجيا الدينية بابشع صورها اي الطائفي منها والتي ساهم فيها واستفاد منها ساسة طائفيون شيعة وسنة ، كون الجماهير الشيعية والسنية ومعها بقية جماهير شعبنا بغالبيتها العظمى لازالت تعاني الامرين من السياسات الرعناء لهؤلاء الساسة الذين لم يتركوا شيئا قابلا للسرقة دون ان يسرقوه. ولان المتحاصصين لازالوا يعتبرون الدستور العراقي غير ناضجا وكاملا ومحل خلاف لليوم وهو كذلك ، ولان القوانين يتم تفسيرها وفق نفس هذ الدستور الذي لم ينجح لليوم في ارساء دولة المؤسسات فأن امكانية صناعة دكتاتور من خلال كل هذه المعضلات واهمها تمركز المال عند مافيات القوى الدينية واقطاب سلطة المحاصصة يصبح امرا يسيرا.

ليس غريباً ان تفشل محاولة فرض الديموقراطية عنوة على مجتمع في بلد نسبة الامية والجهل والايمان بالغيبيات فيه فوق حدود المعقول كالعراق ، اضافة الى طبيعة السلطة التي تعمل دوما على تشديد الازمات وسيطرتها على ثروات البلد ومن خلالها على ارزاق الناس والتعامل معهم بعلاقات بدوية تشبه الى حد بعيد تلك التي كانت سائدة في المجتمعات القبلية العربية منذ قرون سحيقة ، والتي يوزع فيها رأس الدولة "القبيلة" المنح والهدايا والعطايا على رعيته دون الاحتكام الى مؤسسات دستورية وقوانين واعراف وبنفس الطريقة التي كان ينتهجها الطاغية صدام حسين ويسيرعليها المالكي اليوم باعتبارهما ابوين للشعب العراقي!!

أقول ان فرض مثل هذه الديموقراطية ستفشل بالضرورة خصوصا وانها فشلت لليوم في ترسيخ واحدة من اهم مباديء استمرارها بالحياة اي توفير الامن ، وهذا ما اشارت اليه صحيفة ستيتسمان جورنال الامريكية قائلة "ان حقن ديمقراطية على الطراز الغربي امر اثبت انه لا يحقق الأمن" والذي بعدم تحقيقه تتوقف كل مشاريع بناء الدولة ، والتي تساهم في صناعة اكثر من دكتاتور في مناطق نفوذها تلك التي تتحكم بمناطقها ذات الطبيعة الطائفية والقومية المتمايزة.

وكأمتداد لمسيرة طويلة من الاستبداد والهيمنة الشخصية والحزبية ومحاولة لتقليدها بعد وراثتها بغالبية موبقاتها ومنها الهتافات والهوسات من عهد البعث المجرم رغم مساوئها والنضال ضدها في فترة ما ، نرى المالكي اليوم وهو يوزع الهدايا والعطايا على من يريد ومتى ما يريد خصوصا عندما تقترب مواسم الانتخابات مستفيدا من مركزه على اعلى سلطة تنفيذية في البلد ، يسير على خطى الطاغية صدام حسين حيث نراه منتشيا بهوسات العشائر له ومديح الشعراء والكتاب المأجورين لتتجسد نرجسته التي ستقود العراق الى الهاوية ، بظهوره بمظهر الدكتاتور والراعي والاب بقاعة المسرح الوطني وهو يتقلد "بدرع الوفاء" من قبل نقابة المعلمين هاتفين له كما كانوا يهتفون للطاغية الذي سبقه "بالروح بالدم نفديك يا مالكي".

ان هتافات المعلمين "وغيرهم" الذين فشلوا لليوم في بناء نظام تعليمي وتربوي بعيدا عن الجهل والتخلف من الذين اساءوا كثيرا لتاريخ المعلم والتربوي العراقي وهم يبيعون الاسئلة الامتحانية ويساهمون بتزوير الشهادات الدراسية لأميي السلطة ، تسيء الى هذه المؤسسة العراقية الاصيلة التي تحمّلت وبفخر بناء اجيال عديدة ساهمت مساهمة فعالة في بناء وطنها الذي استباحه البعثيون والاسلاميون. وليس من الغريب ان تخرج علينا هذه النقابة او غيرها غدا ولتكريس دكتاتورية المالكي وحزبه هاتفين كما في عهد الطاعون البعثي بهتاف كان الدعاة كباقي معارضي الطغاة يشمئزون منه ليغيروا منه قليلا ليناغم العهد الدعوي الجديد هاتفين :

"هلهوله للدعوة الصامد، هلهل هلهل هلهل".



كل رجال عهد الاستبداد لا اخلاق لهم ولا حمية فيهم ولا يرجى منهم خير مطلقا .... "الكواكبي"

 
زكي رضا

الانترنت تعرف عنك اكثر مما تعرف عنك عشيقتك او رفيقة حياتك


برنامج الاخ الكبير وكوكل والفيس بوك يعرفون حتى الان كل شيء عنك  وقريبا تسجل ماكنة القهوة ايضا كم كوب من القهوة قد احتسيت.
بهذا العنوان والمانشيت اشارت جريدة ميترو اكسبريس الدنمركية بعددها اليوم الاربعاء 26-6-2013 الى ما تسجلة تلك البرامج  عن رحلاتك اليومية من خلالها  يوميا  في الانترنت.

كانت السمعة السيئة على المخابرات الالمانية الشرقية ستاسي انها فرضت مراقبتها على جميع سكان المانيا الشرقية  اثناء الحرب الباردة. اما اليوم فما قامت به ستاسي هو شيء لا يذكر " او نعمة بما عليه سكان العالم اليوم من مراقبه. هذا ماحذر  من تاثيراته  الخبراء في عالم الانترنت  ، والتي تتسع رقعتها اليوم.

انه شي جميل وخارق ان توجد قطعة الكترونية في ملابس الشخص تقوم على اساس اوامرها غسالة الملابس بغسل قطعة الملابس تلك، ولكن هذه القطعة الالكترونية تفتح المجال ايضا على تتبع حرجتك من المحيطين بك كما يقول ستيفن انكبيرك مالك شركة امنية لمعلومات الحاسوب "بريواي".

المثال الثاني هو ماكنة القهوة والتي يمكنها ان تحصي عدد الرمرات التي تقوم بها باعداد القهوة، برامج الانترنت هذه ستكون    عيون واذان للشركات و للحكومات التي ستعرف الكثير قريبان عما نفعله نحن  سوا كان هذا في حالة الاتصال بالانتر نت او لا

" of  or online" والتي ستسجل  وتخزن والى الابد. السؤال الوحيد هو، من سيملك الحق بالدخول على هذه المعلومات وما هي القواعد التي ستتحكم بهذا الامر" هذا ما كتبه احد خبراء المعلومات الاميركيين بروك سجينير في مداخلة على مدونة له.

" عندما تجمع هذه المعلومات الكثيرة  يبقى فقط السؤال عن الوقت  ، قبل وقوعها باليد الخطاء، هذا ما قاله فردرك كورت باك منسق  في احد شركة للشبكات الدنمركية والذي يقلق من سرقة الكثير من المعلومات الشخصية".

وكي يمكننا مواجهة هذه التحديات على الحكومات ان توجد منج  يمكن المستخدمين من معرفة   حجم المعلومات التي يجري تخزينها عنهم.

برامج الانترنت او اجزاء الانترنت او ما هو مرتبط بالانتر نت يتسع يوما بعد يوم من ناحية الاستعمال فهناك اجزاء في السيارات ووالهواتف   وبعض البرامج المتعلقة بالصحة والادوية  والكثير من البرامج  الاخرى التي تستخدم الانترنت  والتي يمكن من خلالها معرفة ما يقوم به الشخص خلال حياته اليومية.

مترجم


 

الاثنين، 5 أغسطس 2013

مخاطر سرقة الثورة المصرية تتصاعد


ابرز المخاطر التي  تحيط ثورة شعب مصر...

·         اطالة الازمة الامنية من خلال الاعتصامات والمظاهرات وما يرافقها من عنف والهدف منه خلط الاوراق  ، زيادة حدة ازمة السلم الاهلي  وبالتالي توسل التدخلات الاجنبية  بكل اشكالها.

·         الزيارات الاوربية  والامريكية وتاكيدها على حل يشارك فيه الجميع  وعلى طريقة عفا الله عما سلف باطلاق سراح من ارتكبوا  الجرائم في الامس ومحاولة ادخال المحاصصة الى مصر بعد ان حطمت هذه المفردة العراق !!!

·         ازدياد الدعوات المنافقة  للبعض في احترام حقوق الانسان وتاكيد الكثير على ضمان حرية التظاهر والتجمع ، وكان الحكومة قد منعتها  يقابلها غض النظر عن ما يرتكبه معسكر التظاهرات من عنف وتعذيب وقتل  وفق شهادات الكثير والتي تنقلها وسائل الاعلام اليومية.

·         تهديدات البعض بالاستقالة والتي برزت منذ يومين من قبل البرادعي ثم الببلالي يوم امس كما تناقلت الاخبار. وهو مؤشر على ان رجالات اميركا بدات تتحرك.

·         الفتاوي من بعض المؤسسات التي لا تريد تحريم او انتقاد عمل الاخوان والجماعات الاسلامية  وتصنيفها كجماعات تهدد السلم الاهلي وامن المواطن بما اقدمت عليه طيلة هذه الفترة وعبر تهديدات مباشرة لا يمكن غض النظر عن كونها جرائم منظمة.

ان هذه الضغوط والزيارات المكوكية التي تقوم بها الوفود الاوربية والاميركية  واخرها تصريح بيرز الذي يؤكد على ان الحل متروك لشعب مصر ولكنه يضيف لها يجب ان يشترك فيه الجميع، وهذه اليجب هي طلقة الرحمة لاعادة المجرمين من جديد تحت غطاء شرعي وقانوني  وغض ونسيان دماء الضحايا والخسار التي تسببوا فيها.

كريم الربيعي

ديموقراطية الهراوة



"التظاهر السلمي هو حق كفله الدستور وتكون الحكومة ملزمة بسماع مطالب المتظاهرين وما كان يدخل في اختصاصها يفترض ان تتعامل معه بشكل جدي وايجابي اما ان تخرج التظاهرات عن طابعها السلمي وتصل لقطع الطرق ومصالح الدولة والمواطنين وتصل لرفع الشعارات التي تسيء الى احد المكونات الاساسية في الشعب العراقي ورفع اعلام حزب البعث وصور اردوغان (رئيس وزراء تركيا) فهو امر غير مقبول " و " اننا - دولة اللاقانون- لا نقول كل المتظاهرين مدفوعين من جهات اجنبية وانما هناك مطالبات مشروعة ويعبرون عن وجهة نظر المواطن ولكن استغلت هذه المظاهرات وبدفع من جهات اقليمية وبتعاون من جهات داخل العراق من اجل ادخال البلد في حرب طائفية تمهيدا لتجزأته وتقسيمه"  (حنان الفتلاوي النائب عن دولة اللاقانون بتاريخ 5/1/2013 ).

 

سأعتمد هذا التصريح الصحفي للنائب المقرب جدا من المالكي (مدلّلّة دولة القانون) كمدخل لتظاهرة الخميس 2/8/2013  واغلاق قوات سوات التابعة لرئيس الوزراء والقوات الخاصة وقوات مكافحة الشغب مداخل ساحة التحرير ببغداد والشوارع المؤدية اليها لتمنع المواطنين بالقوة من التوجه اليها متسلحة بالهراوات واعتقال عددا من الناشطين واطلاق سراحهم بعد ساعات على خلفية دعوتهم للتظاهر ليس لاسقاط النظام ولا لتخريب العملية السياسية "الخربانة" اساسا، بل للمطالبة بتحسين واقع الخدمات السيء وعلى الاخص في مجال الطاقة الكهربائية وتوفير الامن الذي بفقدانه اصبح البلد ساحة مكشوفة امام الارهابيين ووقف نزيف الدم العراقي الذي يسيل يوميا على اسفلت شوارع العراق، فهل توفير الامن والخدمات من اختصاص الدولة أم ماذا؟ .

 

أن النائب "حنان الفتلاوي" كغيرها من نواب الكتل السياسية المهيمنة على مقدرات البلد لا تستطيع ان تتعامل مع اية قضية الا من خلال معيار الكيل بمكيالين والذي يعتبر الوجه الاخر للمحاصصة الطائفية القومية القبيحة. والا لكانت اتخذت موقفا من عملية قمع سلطات "دولة لا قانونها" للتظاهرة، لان التظاهر وكما ورد في تصريحها اعلاه يعتبر حقا كفله الدستور والحكومة ملزمة بسماع مطالب المتظاهرين لا اعتقالهم، خصوصا وان التظاهرة لم تكن سلمية فقط بل وحضارية لعدم استخدام المتظاهرين العنف ضد حملة الهراوات الذين استخدموا العنف في منع المتظاهرين من الوصول الى ساحة التحرير.

 

ومن خلال النائب الفتلاوي اتساءل عن الذي قطع الطرق ان كان المتظاهرون ام الدولة؟ ومن قطع ارزاق الناس هل هم المتظاهرون الذين خرجوا من اجل المطالبة بتوفير الخدمات ام الدولة التي منعت الكسبة  من الوصول الى اماكن عملهم بارهابها؟ ام ان منع التظاهرة جاء على خلفية رفع شعارات معادية للسلطة ومطالبة باسقاط "العملية السياسية"؟ ومن خلال متابعتي لاحداث اليوم فانني لم ارى متظاهرا قد حمل شعارا بعثيا ولا صورا "لاردوغان" لتجعلها  السلطة قميص عثمان كي تتعكز عليه في قمعها غير المبرر. الا انني لا ادري ان كان المتظاهرون قد حصلوا على الموافقات الرسمية من وزارة الداخلية للتظاهر ام لا، وهل كانت الوزارة ستمنحهم هذه الموافقة؟ من خلال رعب السلطة من اية تظاهرة في ساحة التحرير نستطيع ان نجزم بان السلطة باجهزتها القمعية لن تمنح اية موافقة لاية تظاهرة الا  للاحزاب والتنظيمات الاسلامية والشيعية منها تحديدا وفي المكان والزمان الذي ينتخبونه، وتغض النظر حتى ان تظاهروا دون اخذ موافقات رسمية.

 

انا اعرف ان "اردوغان" ليس بعراقي ولا يحمل الجنسية العراقية وحتى ان كان حاملا للجنسية العراقية فهذا لا يعني انه ينتمي لهذا الوطن لان المواطنة ليست مجرد ورقة، واذا كانت مجرد ورقة فهذا يعني ان المجرم صدام حسين وأعضاء حزبه الفاشي الذين قادوا بلدنا الى الدمار عراقيون!! وزعماء القبائل ورجال "الدين" في ساحات العار ومنصّاته من الذين يأوون شذّاذ الافاق بين ظهرانيهم ليتفننوا في قتل ابناء "بلدهم" عراقيون!!

 

واعرف ايضا ان سارقي قوت الشعب وثرواته من سكنة المنطقة الخضراء ليسوا بعراقيين لانهم لا يعرفون معنى الوطن، واعرف ان "الخميني" لم يكن يوما ما عراقيا وحاملا لجنسية هذا البلد، وحتى لو كان حاملا لجنسيته فالمواطنة ليست مجرد ورقة. ولكنني اتعجب لغض السلطة واحزاب الاسلام السياسي الشيعي نظرهم عن حمل متظاهرين صورا للخميني في شوارع "بلدهم" وعدم غضّهم النظر عن متظاهرين يحملون صورا "لاوردغان" علما ان حكومتي البلدين ايران وتركيا تتدخلان بشكل سافر في الشأن العراقي.

 

ان قمع تظاهرة 2/8/2013 في ساحة التحرير كشفت كاللواتي سبقتها عن الوجه القبيح للديموقراطية الطائفية القومية المقننة، هذه "الديموقراطية" التي تجيد توزيع الغنائم على لصوصها، والهراوات على من يطالب بالفتات من ثروات بلده والعيش فيه بامان كبقية شعوب الارض.

 

كي لا تواجه تظاهرات قادمة بقوات متأهبة لسحقها ليكن شعارنا القادم.

 

سنسجد للمالكي سنينا وسنينا...... السلام عليك يا امير المؤمنينا.

 

زكي رضا

الدنمارك

3/8/2013

 

 

 

أول مسلسل تلفزيوني مصري يسلط الضوء على جريمة الانفال

           

   شه مال عادل سليم


 

  (نيران صديقة) هو مسلسل تلفزيوني انتج في يوليو 2013 من قبل التلفزيون المصري وهو  التجربة الدرامية الاولى للسيناريست محمد أمين راضي، و (بطولة منّة شلبي وكندة علوش، وإخراج خالد مرعي) يحكي المسلسل قصة مجموعة من الأصدقاء بين مرحلتين زمنيتين، تحديداً في منتصف الثمانينيات وعام 2009. تبدو مجموعة الأصدقاء متحابة ومتجانسة في البدء، قبل أن تنقلب علاقتهم بلعبة سحرية وتتغيّر نفوسهم تجاه بعضهم، أو ربما تظهر حقيقة ما في النفوس! هكذا، يرتكبون الكثير من الجرائم، وتشرع المسافات في خلق نفسها بين الأصدقاء.

(نيران صديقة) تجربة مختلفة في تاريخ الدراما التلفزيونية العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص ، حيث ولأول مرة وخلال متابعة الأحداث (الحلقة الخامسة) كشفت للمشاهد العربي خيوط واسرار (جريمة الانفال )التي ارتكبت في الثمانينات القرن المنصرم ضد الشعب الكردي من قبل النظام العراقي البائد .....

من الجدير بالذكر ان مسلسل( نيران صديقة ) كشف عن وثيقة سرية للغاية وموجهة من مديرية مخابرات محافظة  (كركوك) الى مديرية المخابرات العامة برقم 1601 وتاريخ 10/12/1989 , والتي بموجبها  تم  بيع فتيات كرديات عراقيات ممن اعتقلن وعوائلهن في عمليات الانفال وبارسال بعضهن الى الملاهي والنوادي الليلية في مصر من قبل مخابرات النظام العراقي البائد .... وهذا نصها:

(سري وعلى الفور الى مديرية المخابرات العامة الموضوع اجراءات بعد الايعاز المباشر من لدن القيادة السياسية، وقيامنا بعمليات الانفال الاولى والثانية والتي تم فيها حجز مجاميع مختلفة من الاشخاص ومن تلك المجاميع مجموعة من الفتيات التي تتراوح اعمارهن بين 14 و29 سنة، وقد قمنا وحسب اوامركم بارسال مجموعة من تلك الفتيات الى ملاهي والنوادي الليلية لجمهورية مصر العربية وحسب طلبكم، واليكم طيا قائمة بأسماء تلك الفتيات مع عمر كل واحدة منهن للتفضل بالاطلاع مع التقدير) ....(الوثيقة مرفقة مع المقال ) 

اخيرأ ....ان مسلسل (نيران صديقة) فتح قوساً كبيرأ لسؤال ملح يطرح نفسه بقوة على المشاهد العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص الا وهو : بعد ان  كشف المسلسل عن احداث اكبر جريمة ارتكبت بحق  الشعب الكردي في عام الانفال ( 1988 ) من قبل النظام العراقي البائد الذي مارس العنصرية وفق مخطط بعثي شوفيني بهدف القضاء على الشعب الكردي ... ما هو مصير الفتيات الكرديات اللواتي تم ارسالهن قسرأ  الى جمهورية مصر العربية بقرار بعثي قراقوشي في عام الانفال ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رابط الحلقة الخامسة من ( نيران صديقة )


 

     

وثيقة صدرت من قبل المخابرات النظام العراقي البائد وهي تضم أسماء 18 فتاة كردية من سكان منطقة ( كرميان ) القريبة من مدينة كركوك والتي ارسلن قسرأ الى ملاهي والنوادي الليلية لجمهورية مصر العربية .

 

 

فلسفة الإحساس بالزمن

عماد رسن
يقول البروفيسور في علم النفس جون ويردين أن أمي تقول: أن الأيام تبدو وكأنها ستدوم إلى الأبد, وأن الشهور تبدو وكأنها تطير من السرعة. ويبقى السؤال: لماذا نعيش اللحظات الجميلة بسرعة لانتوقعها, ولماذا تمر علينا اللحظات الحزينة والتعيسة وكأنها دهر لانهاية له! عندما نعود بالذاكرة لأيام الطفولة تبدو السنين وكأنها تمر مرور السحاب. هل فعلا ً أن أحساسنا بالوقت يتسارع كلما كبرنا بالعمر؟ تبقى تلك الأشياء مجرد فرضيات من الصعب إثباتها, لأن موضوع الإحساس بالزمن موضوع ذاتي بحت, إذ لاتوجد هناك نقطة موضوعية يمكن الانطلاق منها لبناء نظرية يمكن إثباتها لاحقا ً. ولكن, على الأقل, كلنا مر بتجربة الإنتظار في ردهة المستشفى بإنتظار الدور لرؤية الطبيب وكيف أن الوقت يمر ثقيلا ً, وكأن الساعة الرملية قد توقفت, أما مشاهدة فلم ممتع فتمر الساعتين وكأنها بضع دقائق حيث تطير الساعة الالكترونية بسرعة فائقة بدقائقنا إلى الأبد. من هنا, لابد من الأشارة أنه يوجد هناك مقياسان للزمن, الأول مقياس موضوعي والثاني مقياس ذاتي!

أن المقياس الموضوعي هو ضبط حركة الزمن بتقسيمه إلى سنين وأشهر وأسابيع وأيام وساعات ودقائق وثوان, وأن أول من فعل ذلك هم قدامى السومريون والبابليون والمصريون الذين أرادوا ضبط حركة الشمس والقمر للاستفادة منها في الزراعة لمعرفة مواسم الحصاد وأوقات فيضانات الأنهار. أن هناك أكثر من مفهوم لفلسفة الزمن بشكله الموضوعي, فهناك من يعتقد أن الزمن شيء مستقل عن عالمنا الموضوعي أي أنه غير مرتبط بالأحداث وقد ذهب أسحاق نيوتن لهذا الرأي. وهناك من ذهب إلى أن لايوجد شييء أسمه الزمن بل أن عالمنا الذاتي وحياتنا الفكرية تحاول ضبط حركة تعاقب الأحداث لمعرفة الماضي من الحاضر من المستقبل وقد ذهب لهذا الرأي بعض العلماء والفلاسفة ومنهم عمانؤيل كانت. أما أنشتاين فأنه يعتقد بأن الزمن, بشكله الموضوعي, نسبي وليس مطلق أي أن مانلاحظة من تعاقب الأحداث على الأرض يكون أسرع في الفضاء, أي أن رحلة رائد فضاء إلى الفضاء لسنين بسرعة الضوء تجعله أصغر سنا ً حين يعود إلى الأرض. أذن, حاول الإنسان ضبط حركة الزمن مع متطلباته واحتياجاته اليومية, أي ضبط الإحساس الذاتي للزمن مع المقياس الموضوعي بإنشاء منظومة زمنية موضوعية من نتاج التراث الفكري, حتى أن تلك المنظومة الزمنية قد ترسخت لتنعكس على بدن الإنسان ليضبط ساعته البايلوجية مع تلك المنظومة الزمنية. فالإنسان, وبرغم ضبطه للزمن الموضوعي فهو أسير ذلك الزمن ولايمكنه الفرار منه, فهو قد صنع سجنه بيده لأجل تلبية احتياجاته اليومية ومنها ضبط وعيه الذاتي. أن جزء من تركيبة وعي الفرد هو معرفة موقعه في الزمان والمكان, فالزمان ضرورة لضبط وعي الأنسان, فلايستطيع أي فرد أن ينهض صباحا ً ويعتقد أو يدعي بأنه رجل قد أتى من زمن آخر كالمضي والمستقبل.

أما المقياس الذاتي للزمن فهو مقياس متغير ومختلف من شخص إلى شخص, فلكل شخص مفهومه وإحساية وطريقة قياسه للزمن, فاللحظات السريعة عند شخص ربما تكون بطيئة عند شخص آخر. لقد حاول علماء النفس ضبط الإحساس الذاتي للزمن  بعدة تجارب لصياغة نظرية عن المفهوم الذاتي للزمن. فقد قام باحثون نفسيون, بمقدمتهم البروفسور آرون ساكيت من مجموعة من الجامعات الأمريكية بإحتيار مجموعات لتقضي بعض الوقت في مكان التجربة وقد تم التلاعب في سرعة الوقت بتسريعه أو أبطاؤه فلاحظوا بأن من تم تسريع الوقت لهم وجدوا أن الوقت الذي قضوه كان ممتعا ً أما من أبطؤا الوقت لهم فوجدوه كان مملا ً مما يعني أن إحسساسنا بالأوقات الممتعة هو أسرع منه بإحساسنا بالأوقات المملة. وفي بحوث أخرى قام بها باحثون أثبتت أن الإحساس بمرور الوقت يرتبط إرتباطا شديدا في علاقة الدماغ بجسم الإنسان, أي أن سرعة مرور الوقت تعتمد على الإشارات التي يرسلها الجسم إلى الدماغ, فكلما قلت تلك الإشارات يكون الإحساس بالوقت أسرع, ولهذا أن أي هروب من أي أرتباط بحساسية الجسد, يجعل من الوقت يمضي بشكل أسرع. ولهذا فأن الأنسان الذي يعيش حياة عاطفية  مرتبطة بالجسد يكون عنده أحساس بالوقت أبطأ من الذي يعيش حياة بعيدة عن هموم الجسد, وذلك يفسر أن مشاهدة فلم فيه إثارة ومتعة يكون الإحساس بالوقت فيه أسرع من مشاهدة فلم دراما تتعلق ربما بحياتنا اليومية. ربما ذلك يتشابه مع ماقامت به مجموعة من الباحثين توصلوا فيه إلى أن الإحساس بالوقت يكون أسرع عند الذين يؤمنون بالسببية وتعاقب الأحداث بسبب أنهم يستشرفون المستقبل من أحداث الماضي, أي هم أسيرو الروتين اليومي الذي يخلو من الأشياء الجديدة الغير متوقعة.

أذن, عملية الإحساس بالوقت ترتبط أرتباطا ً مباشرا ً بوعي الأنسان وطريقة تفكيره, فمن جهة يرتبط بوعي الإنسان بجسده وحياته العاطفية التي تجعل من الأوقات أبطأ في مرورها, ومن جهة أخرى وعيه العقلي بأهدافه وسعيه لإكتشاف الأشياء الجديدة لغرض المتعة أو البحث عن حقيقة والذي يجعل الانسان يحس بالوقت بشكل أسرع. من هنا نفهم بأن العيش عاطفيا ً بروح الجماعة وتحت ظل العقل الجمعي, أي التركيز على الحياة الاجتماعية كمركب أساسي في تكوين الشخصية يجعلنا نشعر بأن الوقت يمر ببطء شديد والذي يجعل من الحياة روتينا ً دائما ً بالخصوص في الحياة التقليدية خارج المدن الكبيرة. لايهمني هنا إن كان الزمن بطيئا ً أم سريعا ً لكنه يبقى جزءاً لايتجزأ من منظومة الوعي التي تعمق إحساسنا بالأشياء أو تسطحها وفهمنا لعملية الإحساس بالزمن يعطينا القدرة على فهم أشياء كثيرة مرتبطة بوعينا الذاتي.

هناك حقيقة لامفر منها وهي: أن هناك من يشوه إحساسنا بالزمن فيجعله سريعا ً تارة وتارة أخرى بطيئا ً, والذي يجعل من إنتظارنا لبضع دقائق للمصعد وكأنه دهر أو الذي يجعل وقت الجلوس مع من نحب يمر سريعا ً كالبرق. نعم, فنحن أسيرو بنى ثقافية واجتماعية وسياسية وتقنية ترتب علاقاتنا مع أنفسنا, مع الآخرين, مع محيطنا من مؤسسات بكل أنواعها, وربما مع من نؤمن بأنه خالقنا. فتلك البنى هي التي تحولنا لوكلاء بصياغة تفكيرنا وشعورنا وإحساسنا بالأشياء ومنها الإحساس بالزمن. إذن, هناك قوتان, ربما تبدوان متضادتان, الأولى هي الحرية والذاتية التي نتمتع بها والتي تجعلنا أحرارا ً من كل قيد, حتى الشعور بقيد الزمان والمكان, أما الثانية فهي تلك البنى التي تحدثت عنها والتي تغذي محيطنا بالروتين الممل لتجعل الأشياء لاقيمة لها, والتي تجعل منا بلداء في عقولنا فاقدي الإحساس بقيمة الزمن. أما حريتنا, فهي التفكر والخروج من الجسد الذي تحبسه تلك البنى, والتفكير بحد ذاته يحرر العقل البشري من العبودية من خلال بحثه عن الحقيقة وبحثه وإستمتاعه بتجربة الدهشة التي يمارسها الحكماء. فالروتين ورتابة الحياة التي تقتل الأشياء الجميلة والتي تدر بالنفع لتلك البنى الثقافية والاجتماعية والسياسية لتدوم وتستمر بأسم الحضارة والتمدن هي صنيعة ثقافة رأسمالية لاتبالي بنا كأفراد بل تعاملنا كالقطيع. أما خصوصيتنا وفرديتنا فتبدأ من الشك بكل شي كما فعلها ديكارت من قبل للنطلق برحلة البحث عن الزمن المفقود في دوخلنا لنتلذذ بمعنى الوقت الحقيقي كجزء من الوعي والأحساس بقيمة الوجود بعيدا ًعن أي تشويه.

أن طرح موضوع الإحساس بالزمن ليس ترفا ً فكريا ً بل هو من الأهمية بمكان أنه موضوع مهم من مواضيع علم النفس والفلسفة والدين, وأن هناك مراكز أبحاث مهمة تبحث في هذا الموضوع, فهو يطرح جدلية في غاية الأهمية ألا وهو علاقة الذات بالموضوع, من هو الأصل ومن هو إنعكاس للآخر, هل نبدأ كما فعل أفلاطون وديكارت وننطلق من الذات إلى الموضوع أم كما فعل أرسطو وبعده فرانسيس بيكون في البداية من الموضوع إلى الذات, من يصنع من ومن يهدم من. أسئلة كثيرة تحاكي طبيعة وعي الإنسان وإحساسه بقيمة وجوده وجزء منه هو طبيعة الإحساس بالزمن وكيف التعامل معه لأنه مؤشر مهم لطبيعة تلك العلاقة الملتبسة بين الذات والموضوع.

عماد رسن


 

 

 

 

الجيش\صايم ونايم *


حدث هذا فعلا في البصرة سوق البصرة بالقرب من الجامع الكبير يوم الاحد 21-7-2013
الساعة الثالثة ظهرا- عائدة من عملي و الصيام في قيض البصرة يضنيني توقفت سيارتنا امام بائع الفاكهة وكانوا طفلين اشترينا الفاكهة وفجاة هجم احد المعتوهين السكارى على السيارة انهال با لضرب على الزجاج فنزل السائق لاستفام ما يحدث و حدثت مشادة بين الاثنين و تجمع الناس و كالمعتاد م...ما يحصل في هذه المواقف
ل...كن الملفت للنظر
ان الحادث على بعد خطوات معدودة من مفرزة الجيش ولم يتدخل رغم استنجادنا بهم بذريعة الحادث ليس من اختصاص قاطعنا المكاني و الاصح ان الجندي فتح عينيه توا
هرعنا لسيطرة اخرى قالوا ليس من اختصاصنا اذهبوا الى مقر الفوج في ساحة سعد حيث الضباط و الاستخبارات وووو
الحمد لله عثرنا على بؤرة النائمين
و نسال الجندي في الباب الذي استغرب وجودنا حيث اصبح من عجائب الدنيا السبع ان يطالب البصريون بحقوقهم كيف لا و البصرة ليست بولادة عز عليها الا ان يحميها مما نزعت غيرتهم
حماة البصرة ليسوا من ابنائها و لا غيرة لديهم عليها
المهم طلبنا مقابلة الضابط او المسؤول و لا حياة لمن تنادي كلهم في سبات نائمون لا يوقضهم الا بوق اسرافيل
و بعد اللتيا و اللتي اوقضوا الضابط الذي تواصل مع الحرس بجهاز المناداة بعد حين
عزت كرامة بنت البصرة علي ان الجئ الى من لا حمية له و تذكرت سيدتي و مولاتي زينب
فما كان مني الا خاطبتهم البصرة ليس لها من يحميها ايها النائمون تفجير و قتل و تهديد كل يوم و انتم لستم من حماتها
لم يخجلوا من انفسهم فما كان من الضابط وهو يذكرني بابن مرجانة الامير يشتم ظالما اصدر امرا لحارسه الوفي احتجزهم وصوب سلاحك نحوهم
فوك حكة دكة حاميها حراميها الجيش صايم ونايم عاش قائد الفرقة ابن ديالى مدينة البرتقال حامي البصرة شكرا نوري المالكي
ليس غريبا على الاذناب الذين صوبوا سلاحهم على اهلهم لقمع الثورات ودنسوا العتبات بسفك دماء الابرياء ان يعودوا اليوم ليروغوا الشرف العسكري

بتراب الخسة و النذالة.

 

التساؤل هنا ماذا لو من تعرض لهذا الموقف احدى الفتيات الصغيرات من طالبات المدارس او طالبات الجامعة او حصل مع امراة ضعيفة كان تكون

مريضة او حامل او معوقة  او كبيرة في السن ماذا يحصل يمكن ان تموت في الحال.

من يسعف النساء في الاسواق والشوارع و الاماكن العامة من بطش المتخلفين عقليا الذين لا   

يوجد مصح نفسي يؤويهم و كذلك المدمنين و السكارى الذين يلاحظ انتشارهم و بشكل كبير و نحن مقبلين على عيد الفطر الاغر

تساؤلات عديدة اتركها للاخوة المتلقين لتبويبها

اما عدم تدخل الجيش في مثل هذه الحالات فهو مبرر لان افراد القوات المسلحة يعتبرون من اعضاء الضبط القضائي ممن وجب تدخلهم

ناهيك عن كون البلد يمر بمرحله امنية عصيبة حيث الاحداث الامنية الساخنة على مدار الساعة و كي نقطع الطريق على المتصيدين ممن يستغلون التجمعات و الاحداث العرضية لتمرير العبوات و المتفجرات والخ من ادوات الموت 
*رسالة من مواطنة بصراوية عبر البريد الالكتروني

 

 

الخميس، 25 يوليو 2013

عقد الطاقة مع ايران


الاخبر... عقد لمدة 4 سنوات لتوريد 25 مليون مترمكعب من الغاز الطبيعي الايراني للعراق من اجل توفير الطاقة؟؟؟ هل الغاز العراقي غير كافي !!؟؟ وهل هذه العقود هي محاولة لانعاش الاقتصاد الايراني المحاصر على حساب الاقتصاد العراقي وثرواته ومصالحة القومية؟؟؟

اخبار اللغافين وصمت العابدين... في بلاد مابين النهرين


تتوارد الاخبار عبر جميع وسائل الاتصالات الكثيرة والمتعددة الاوجه والنوايا  من بلاد مابين القوسين  او النهرين ، بازدياد عدد التفجيرات والضحايا من الضحايا الذين حسب عليهم العمر في تلك البلاد عمرا!!!  الضحايا الذين يسقطون لهذا الطامع بحورية عين او ذاك الطامع بقطعة ارض او كرسي او موقع او لهدف اذلال او اخضاع حزب او جماعة  سياسية اخرى او لتحقيق مصلحة او درء خطر عن بلده .. تخلف هذه الاعمال يوميا الالاف من الايتام و المئات من الارامل  والثكالى ... وطوابير طويله على الاستنساخات ودوائر الدولة من اجل حقوق الضحايا فيما بعد والتي غالبا ما يجري انجازها بشهور عديدة ناهيك عن ان هذه الاحداث ستوفر بالتالي عمل جيد لمن لديهم مرض الافتاء  والذين يسهرون !! على رغبات البشر  وحوائجهم!!! باصدار الفتاوي بما انزل من سلطان  من انواع المحرمات والزيجات وووو.. الخ من فايروساتهم الخبيثة تلك..

دائرة القتل  التي كانت تدور في كركوك وبغداد والموصل  وديالى امتدت الى المحافظات الجنوبية ، والمستهدف منها هو المقاهي والنوادي   بالاضافة الى المدينة الاستثناء الا وهي الدوز  والسبب لا يعلم به  نذلِ ولا حكيم.

على الضفة الاخرى تتناقل الصحف اخبار  الدعوات للقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء ووزير نصف الوزارات بالوكالة واغلب الاجهزة الامنية ايضا دعواته مع الشيخ صباح بالع ام قصر وغيرها من اراضي العراق  الحدودية بضرورة فتح صفحة جيدة من العلاقات!!! فما هو الجديد ياترى هل هو سلب اراضي  واموال العراق التي باعها من كانوا في المعارضة انذاك، واعضاء مؤتمر صلاح الدين عدى حزبا واحد، باعو  الحدود بنصف مليار دولار  في الوقت الذي دفع العراق المليارات تعويض للكويت وفوقها اراضي  وفوقها صفحة جديدة ترى ماذا ستكون الصفحة القادمة توسيع الكويت لتشمل البصرة!!! ام سنصحوا يوما لنسمع الاخبار تقول ان الاسطول البحري الكويتي الشقيق حد النخاع قد احتل صلاح الدين!!!

وتزيدنا الاخبار  الكثير ، لدولة  رئيس جمهوريتها بالوكالة و نائب رئيسها  بالوكالة والكثيرمن ووزاراتها بالوكالة ، بان السيد خضير الخزاعي يتراس وفدا لمناقشة الوضع الامني مع تركيا والسيد الصدر يناقش الواقع الخدمي !!! عجبي الا يوجد وزير بلديات!! ولا يوجد وزير داخلية او غيره من المختصين في الامن !!! امن المفخخات والسيارات المفخخه والاحزمة الناسفة وغيرها ليذهب لمناقشة اخوة التراب بهذه الامور !!!!!!!! والاغرب في اخبار برلماننا انه يعتزم بتشريع قانون يمنع استخدام الاسلحة كاتمة الصوت!!!

وفوق هذا وذاك  ينادي المنادي في شوارع بغداد ومن على جسورها واسوارها  بنداءه ... يا اصحاب الكفاءات عودوا ... المفخخات لدينا كثيرة ... والقبور اصبحت مجانية... والدفن سريع لا يستغرق الا ساعتين ....عودوا فالغربة قاتله وهنا الحالة قاتله......مؤكين انهم سيوفرون"  العيش الرغيد"  لهم.

عجبي لقد اصبحنا نخاله.. صمت على لطم على سواله، وحالنا بين كالة ووكالة.
 
24-7-2013
كريم الربيعي

السياسة فن الممكن وليست فن التمنيات


بعد نجاح نظام "سانت ليغو" في ايصال عشرة مرشحين من التيار الديموقراطي لاغير في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة، ثارت ثائرة حزب الدعوة ودولة قانونه وتحالف النجيفي وغيرهما ضد هذه الآلية التي منحت كل ذي حق حقه ووقفت حائلا دون سرقة اصوات الناخبين من الذين لم يصوتوا لهم، الى حد معقول اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار التجاوزات التي تقوم بها القوائم المتنفذة قبل واثناء كل انتخابات. ولم يأتِ تبني نظام "سانت ليغو" بعيدا عن قرار المحكمة الاتحادية و النشاط الجماهيري الواسع للحزب الشيوعي العراقي وحلفائه في التيار الديموقراطي والعديد من منظمات المجتمع المدني، رغم ضعف امكانياتهم الاعلامية والمالية و التي نجحت في النهاية من اقرار القانون لتجني منه تلك المقاعد العشرة.

 

ان السياسة فن الممكن، واذا كان التحالف الكردستاني قد تقدم بمقترح لالغاء نظام "سانت ليغو" للبرلمان العراقي من اجل تبنيه واقراره في الانتخابات البرلمانية القادمة، فانه يدل على بحث هذا التحالف عن مصالحه حتى وان كانت آنية وعلى الضد من مصلحة القوى الديموقراطية التي لازالت تظن وبسذاجة انها لازالت حليفا وصديقا من الممكن الاعتماد عليه ونحن نعيش ازمة سياسية حقيقية. وبهذا الخصوص كتب السيد جاسم الحلفي القيادي في الحزب الشيوعي العراقي مقالا بعنوان " التحالف الكردستاني ... اخطاء تتكرر" يحمل بين طياته كل النبل السياسي والتمنيات!! الا انه لا يحمل ما يوحي لنا من ان هناك فهما لواقع سياسي عراقي من الممكن تسميته بواقع السلّة، اي وضع مصالح القوى المتنافسة في سلّة واحدة والتفاهم على آليات سياسية لحصد اكبر الفوائد وان كانت معادية لمصالح الوطن والشعب.

 

واذا تركنا تاريخ علاقة الحزب الشيوعي العراقي والقوى الديموقراطية بالشعب الكردي ونضالاته المريرة ضد مختلف الانظمة الدكتاتورية في تاريخ العراق الحديث، والذي لم يكن منّة من الحزب قدر ما هو موقف مبدئي تبناه وطوره الحزب منذ تأسيسه وليومنا هذا، وتطرقنا الى موقف الفدرالية وكيفية التصويت عليها بعد ان كان نائبي الحزب السيدان حميد مجيد موسى ومفيد الجزائري هما بيضتا القبان في اقراره، نرى ان الحزب قد صوّت الى جانب التحالف الكردستاني دون ان يعي سياسة السلّة وامكانية الاستفادة منها لمصلحته التي هي مصلحة وطننا وشعبنا. وعوضا عن ان يثمن التحالف الكردستاني هذا الموقف الكبير للحزب الشيوعي العراقي ويعمل على توطيد العلاقة معه ومن خلاله بالقوى المتحالفة مع الحزب في توسيع مساحة القوى الديموقراطية التي يعتبر نفسه جزء منها! "وهذه تمنيات وعتاب وليست من السياسة بشيئ" نرى ان التحالف الكردستاني وقف بالضد من الحزب والتيار الديموقراطي في اقرار قوانين سابقة معادية للعملية الديمقراطية وقريبة كل القرب من سياسة المحاصصة تلك التي يناضل الحزب والتيار الديموقراطي لتجاوز آثارها الكارثية.

 

ان موقف التحالف الكردستاني لم يصل حتى الى موقف المرجعية الدينية التي اكدت مراراً لليوم على تبني نظام "سانت ليغو" في الانتخابات القادمة في مفارقة غريبة على السذج وليس على من لازال يحبو في عالم السياسة، لان الذين يعيشون بالتمنيات والعتاب في هذا الصراع القاسي  لن يحصدوا الا الخيبات. ان موقف الحزب من التحالف الكردستاني يجب ان يكون واضحا ليس لرفاقه وحلفائه فقط بل ولجماهير شعبنا التي تعاني من نظام المحاصصة الطائفية سيئة الصيت والسمعة والتي يعمل التحالف الكردستاني على ترسيخه مع بقية القوى الطائفية عن طريق سرقة اصوات الناخبين. على الحزب اليوم وبعيدا عن المجاملة ان يعمل على تسمية الاشياء باسمائها، باعتباره موقف التحالف الكردستاني من قضية الغاء نظام "سانت ليغو" جاء كمحصلة طبيعية لزيارة البارزاني الاخيرة لبغداد ولقائه بالمالكي وتمديد فترة حكم كليهما.

 

واخيرا اتوجه بالنصيحة لليسار الكردستاني بالابتعاد قدر الامكان عن هيمنة وسطوة قوى قومية لا تتواني عن تعريض مصالح شعبنا الكردي للخطر من اجل مصالح آنية وضيقة. كما وعلى الحزب اليوم وقبل الغد تحديد موقفه من التحالف الكردستاني فيما اذا نجح والقوى الطائفية الاخرى في تكريس النهج اللصوصي بسرقة اصوات الناخبين.

 

زكي رضا

الدنمارك

23/7/2013

 

   

  

 

 

 

 

 

 

في إقليم كردستان ... هل القانون حقأ فوق الجميع ..؟!


                     



  شه مال عادل سليم


 

اعتدى عدد من الاشخاص على المعارض الكردي المستقل السيد (كمال سيد قادر )* بوسط مدينة اربيل، بعد ان دعا الى اجتماع احتجاجي على تمديد ولاية رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.
والجدير بالذكر ان قادر رشح نفسه لرئاسة اقليم كردستان ولكن بسبب تمديد ولاية رئيس الاقليم لمدة عامين تم تاجيل انتخابات رئاسة الاقليم.
وقد نشر قبل ايام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: انه سوف يحتج على هذا التمديد، ودعا الى اجتماع احتجاجي في ( باخي شار ) (1)الواقع مقابل قلعة اربيل الاثرية بمركز المدينة ، داعياً المواطنين الى التجمع يوم الجمعة 19 تموز الجاري امام (مقهى مجكو) في مدينة اربيل للتعبير عن عدم الرضى من تمديد ولاية رئيس اقليم كردستان.
يذكر ان عددأ من الاشخاص مجهولي الهوية رشقوا قادر بالبيض والطماطم واصابوه في راسه , ونقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج  .

وبهذه المناسبة نجدد إمتعاضنا وقلقنا لظاهرة العنف المتفشية في الاقليم وعدم إحترام هذه الشخصية والشخصيات المعارضة الاخرى ، وندين ونستنكر هذا الهجوم  الغادر وعدم إحترام شخصية السيد كمال سيد قادر في الوقت الذي كان ينوي التظاهر السلمي للتعبير عن إمتعاضة من الواقع السياسي المزري في الإقليم.

اخيرأ ـ  ندين بشدة هذا الحادث الغير لائق، ونعتبره  عملاً إجرامياً خارج عن القانون ومباديء حقوق الإنسان، كما نعرب عن دعمنا الكامل للسيد كمال سيد قادر في أي دعوة  إذا ما نوى رفعها امام المحاكم والجهات المعنية في الإقليم للبحث والمتابعة القانونية لكشف المتورطين وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم.....

كما نعلن عن كامل تضامننا ومناصرتنا الشديد ودعمنا ومؤازرتنا للسيد قادر ونطالب من كافة الهيئات الحقوقية والاجتماعية والسياسية التضامن معه ....

اخيرأ ...نجدد إمتعاضنا وقلقنا لظاهرة العنف والتي تتزايد يومأ بعد يوم ضد المعارضين في الاقليم ، كما ندين ونستنكر هذا الهجوم الغادر ونقول : هل حقأ ان القانون فوق الجميع في إقليم كردستان ...؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) كمال سيد قادر : كاتب واكاديمي ,56 سنة , من اهالي اربيل , يقيم في النمسا , عمل لدى الامم المتحدة لسنوات عديدة و أعتقل عدة مرات بسبب مواقفه المعارضة في الاقليم .

1 ـ متنزه يقع مقابل قلعة أربيل الاثرية .... خصصه محافظ أربيل للمتقاعدين ليقضوا أوقاتهم فيه مع الاصدقاء والزملاء , وممارسة لعبة الشطرنج والدومينو والداما , وقراءة الكتب والصحف والمجلات ومشاهدة  القنوات الفضايئة.....

 

اربيل