الخميس، 25 يوليو 2013

اخبار اللغافين وصمت العابدين... في بلاد مابين النهرين


تتوارد الاخبار عبر جميع وسائل الاتصالات الكثيرة والمتعددة الاوجه والنوايا  من بلاد مابين القوسين  او النهرين ، بازدياد عدد التفجيرات والضحايا من الضحايا الذين حسب عليهم العمر في تلك البلاد عمرا!!!  الضحايا الذين يسقطون لهذا الطامع بحورية عين او ذاك الطامع بقطعة ارض او كرسي او موقع او لهدف اذلال او اخضاع حزب او جماعة  سياسية اخرى او لتحقيق مصلحة او درء خطر عن بلده .. تخلف هذه الاعمال يوميا الالاف من الايتام و المئات من الارامل  والثكالى ... وطوابير طويله على الاستنساخات ودوائر الدولة من اجل حقوق الضحايا فيما بعد والتي غالبا ما يجري انجازها بشهور عديدة ناهيك عن ان هذه الاحداث ستوفر بالتالي عمل جيد لمن لديهم مرض الافتاء  والذين يسهرون !! على رغبات البشر  وحوائجهم!!! باصدار الفتاوي بما انزل من سلطان  من انواع المحرمات والزيجات وووو.. الخ من فايروساتهم الخبيثة تلك..

دائرة القتل  التي كانت تدور في كركوك وبغداد والموصل  وديالى امتدت الى المحافظات الجنوبية ، والمستهدف منها هو المقاهي والنوادي   بالاضافة الى المدينة الاستثناء الا وهي الدوز  والسبب لا يعلم به  نذلِ ولا حكيم.

على الضفة الاخرى تتناقل الصحف اخبار  الدعوات للقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء ووزير نصف الوزارات بالوكالة واغلب الاجهزة الامنية ايضا دعواته مع الشيخ صباح بالع ام قصر وغيرها من اراضي العراق  الحدودية بضرورة فتح صفحة جيدة من العلاقات!!! فما هو الجديد ياترى هل هو سلب اراضي  واموال العراق التي باعها من كانوا في المعارضة انذاك، واعضاء مؤتمر صلاح الدين عدى حزبا واحد، باعو  الحدود بنصف مليار دولار  في الوقت الذي دفع العراق المليارات تعويض للكويت وفوقها اراضي  وفوقها صفحة جديدة ترى ماذا ستكون الصفحة القادمة توسيع الكويت لتشمل البصرة!!! ام سنصحوا يوما لنسمع الاخبار تقول ان الاسطول البحري الكويتي الشقيق حد النخاع قد احتل صلاح الدين!!!

وتزيدنا الاخبار  الكثير ، لدولة  رئيس جمهوريتها بالوكالة و نائب رئيسها  بالوكالة والكثيرمن ووزاراتها بالوكالة ، بان السيد خضير الخزاعي يتراس وفدا لمناقشة الوضع الامني مع تركيا والسيد الصدر يناقش الواقع الخدمي !!! عجبي الا يوجد وزير بلديات!! ولا يوجد وزير داخلية او غيره من المختصين في الامن !!! امن المفخخات والسيارات المفخخه والاحزمة الناسفة وغيرها ليذهب لمناقشة اخوة التراب بهذه الامور !!!!!!!! والاغرب في اخبار برلماننا انه يعتزم بتشريع قانون يمنع استخدام الاسلحة كاتمة الصوت!!!

وفوق هذا وذاك  ينادي المنادي في شوارع بغداد ومن على جسورها واسوارها  بنداءه ... يا اصحاب الكفاءات عودوا ... المفخخات لدينا كثيرة ... والقبور اصبحت مجانية... والدفن سريع لا يستغرق الا ساعتين ....عودوا فالغربة قاتله وهنا الحالة قاتله......مؤكين انهم سيوفرون"  العيش الرغيد"  لهم.

عجبي لقد اصبحنا نخاله.. صمت على لطم على سواله، وحالنا بين كالة ووكالة.
 
24-7-2013
كريم الربيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق