الاثنين، 5 أغسطس 2013

الجيش\صايم ونايم *


حدث هذا فعلا في البصرة سوق البصرة بالقرب من الجامع الكبير يوم الاحد 21-7-2013
الساعة الثالثة ظهرا- عائدة من عملي و الصيام في قيض البصرة يضنيني توقفت سيارتنا امام بائع الفاكهة وكانوا طفلين اشترينا الفاكهة وفجاة هجم احد المعتوهين السكارى على السيارة انهال با لضرب على الزجاج فنزل السائق لاستفام ما يحدث و حدثت مشادة بين الاثنين و تجمع الناس و كالمعتاد م...ما يحصل في هذه المواقف
ل...كن الملفت للنظر
ان الحادث على بعد خطوات معدودة من مفرزة الجيش ولم يتدخل رغم استنجادنا بهم بذريعة الحادث ليس من اختصاص قاطعنا المكاني و الاصح ان الجندي فتح عينيه توا
هرعنا لسيطرة اخرى قالوا ليس من اختصاصنا اذهبوا الى مقر الفوج في ساحة سعد حيث الضباط و الاستخبارات وووو
الحمد لله عثرنا على بؤرة النائمين
و نسال الجندي في الباب الذي استغرب وجودنا حيث اصبح من عجائب الدنيا السبع ان يطالب البصريون بحقوقهم كيف لا و البصرة ليست بولادة عز عليها الا ان يحميها مما نزعت غيرتهم
حماة البصرة ليسوا من ابنائها و لا غيرة لديهم عليها
المهم طلبنا مقابلة الضابط او المسؤول و لا حياة لمن تنادي كلهم في سبات نائمون لا يوقضهم الا بوق اسرافيل
و بعد اللتيا و اللتي اوقضوا الضابط الذي تواصل مع الحرس بجهاز المناداة بعد حين
عزت كرامة بنت البصرة علي ان الجئ الى من لا حمية له و تذكرت سيدتي و مولاتي زينب
فما كان مني الا خاطبتهم البصرة ليس لها من يحميها ايها النائمون تفجير و قتل و تهديد كل يوم و انتم لستم من حماتها
لم يخجلوا من انفسهم فما كان من الضابط وهو يذكرني بابن مرجانة الامير يشتم ظالما اصدر امرا لحارسه الوفي احتجزهم وصوب سلاحك نحوهم
فوك حكة دكة حاميها حراميها الجيش صايم ونايم عاش قائد الفرقة ابن ديالى مدينة البرتقال حامي البصرة شكرا نوري المالكي
ليس غريبا على الاذناب الذين صوبوا سلاحهم على اهلهم لقمع الثورات ودنسوا العتبات بسفك دماء الابرياء ان يعودوا اليوم ليروغوا الشرف العسكري

بتراب الخسة و النذالة.

 

التساؤل هنا ماذا لو من تعرض لهذا الموقف احدى الفتيات الصغيرات من طالبات المدارس او طالبات الجامعة او حصل مع امراة ضعيفة كان تكون

مريضة او حامل او معوقة  او كبيرة في السن ماذا يحصل يمكن ان تموت في الحال.

من يسعف النساء في الاسواق والشوارع و الاماكن العامة من بطش المتخلفين عقليا الذين لا   

يوجد مصح نفسي يؤويهم و كذلك المدمنين و السكارى الذين يلاحظ انتشارهم و بشكل كبير و نحن مقبلين على عيد الفطر الاغر

تساؤلات عديدة اتركها للاخوة المتلقين لتبويبها

اما عدم تدخل الجيش في مثل هذه الحالات فهو مبرر لان افراد القوات المسلحة يعتبرون من اعضاء الضبط القضائي ممن وجب تدخلهم

ناهيك عن كون البلد يمر بمرحله امنية عصيبة حيث الاحداث الامنية الساخنة على مدار الساعة و كي نقطع الطريق على المتصيدين ممن يستغلون التجمعات و الاحداث العرضية لتمرير العبوات و المتفجرات والخ من ادوات الموت 
*رسالة من مواطنة بصراوية عبر البريد الالكتروني

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق