الأحد، 26 ديسمبر 2021

الله يرحم ايام زمان ... 1

 

 كانت فيها الاحزاب, احزاب سياسية ولها مواقف تضحي من اجلها, وكان السياسي لا تشتريه شركة او مؤسسة  ما, وان حصل هذا !!! ترتعد له الدنيا ويختم بالخيانة!! على العكس من حاضرنا, الذي اصبح به الارتباط بمن هم سكين الخاصرة امتياز يتباهى به الغالبية ساسة ورعية !! والدفاع عن العدو شيمة وطنية. والسكوت على التخريب حكمة سياسية!! وبيع الناس للشركات والتفريط بثروات الوطن استثمار لاجيال المستقبل!

في الماضي كنا نرى حكومات تخوض صراع الحفاظ على قوة العملة الوطنية ,  اما اليوم فولد في عالمنا حكومات يقودها البنك الدولي!! وتجتمع معه لمراجعة التزاماتها وما نفذته من توصياته وهي اكثر التزاماتها وما نفذته من توصياته وهي اكثر سلاسة وتعاون معه من انصاتها لابناء الوطن!! وقبل هذا الاخصاء كان الربط السياسي للحكومات التي اصبحت تدار من مستشاري  من يدعمون عسكريا هذا النظام او ذاك!! ويرتكز كل هذا على الربط الامني الذي يدار من جمهورية الوكالة الدولية ... وهكذا تولد لدينا حكومات وبلدان يمكن تسميتها بالتالي حكومات الربط الالكتروني , اقتصاديا بكبل النقد الدولي سياسيا بالبيت الاسود عسكريا بعصابات البنتا -غوان وامنيا بالوكالة الدولية , اما مهامها الداخلية فهي قمع من تدعي صحف تلك الروابط بصيانة حقوقهم الانسانية…!! 

الشعب … نعم الشغب !! لدية مراجع ومفتي ومآذن واجراس ، يدعون منها بطوال البقاء والنقاء بعد مفارقة البقاء!!! شعوب تلهو ببقايا روثها وتصلي على روث الحكام .

لا استغرب أن ياتي يوما ”وهو قريب, وربما اراه انا الذي يشدني الشوق للرحيل”ان يعلن فيه البنك الدولي عن اتحاد جمهورياته العابرة للقارات ان لم تكن قارات كاملة , وكل ربط يعلن ذلك !!! وربما تقوم الحروب بين تلك الروابط وفقا لمصالح كل رابط ونحن من نموت قي سبيل انتصار ايا منها استكمالا للدين على طريق السفربرلك .. فهنيئا لشعوب محبة للرب واليوم الاخر ..., شعوب لا تحفر الا لدفن ذاتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق