السبت، 24 نوفمبر 2012

د.ماجدة غضبان المشلب
لا تضع اسماء للاماكن و الاوطان ، و لا تنقش التأريخ ، فإن دورة الارض لا تتكرر..نحن فقط من ألف الدوران ، و لم نخرج عنه ابدا.
قصص قصيرة جدا نصلت عناوينها
(1)
_ أقدمت من هناك؟
_ اجل
_كيف هو الحال؟؟؟؟
_ انهم قادمون.
اصبحنا نسرع كثيرا.
لم يتسن لي اصطحاب اولادي و امرأتي الدامعة العينين ، كنت اعلم انهم يبحثون عن الرجال ، رغم ذلك شعرت بالقلق الشديد على زوجتي ، قد حرصت على ابقاء اللثام على وجهها و سلة الخبز على رأسها ، أكان ذلك كافيا لاخفاء هويتها؟؟.
فوق هام النخيل و القباب الذهبية عوى الدخان و نبح الرصاص و زأرت القذائف و حامت طائرات لا تجتهد كثيرا في البحث عن احداثيات اهدافها .. ابتعدت كثيرا عن النهر صوب بغداد.
(2)
قال لي مرارا انه في الطريق اليها ، ماكان السبيل لايصال رسائله؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
عند النافذة تبقى من الغصن نسيج مجعد بني اللون..لم يعد من الشمس سوى هالة تشي بوجودها الخجول.
حاولت سحب كل ما تبقى من خصل الهواء..
قلت له مرارا لست وحدك في الطريق اليها.
تباعد صوتانا ثم رسائلنا..رغم اننا كنا نسير نحوها الا اننا لم نلتق ابدا.
تبدت في الظلام ملامح شخص اخر له نبرته.
_ أأنت أياد؟؟.
_ أأنت خزعل؟؟.
حملنا الاسماء ذاتها؟؟.
_ ايها الرجل انا لا ارى فيك صاحبي؟؟.
_ و لا أنا..!!.
لم نوفق كثيرا في إيقاف الزمن و هو يطوي الملامح..الا إننا بلغناها..
هي ايضا لم تعرفنا..كنا ثلاثة اغراب..عند ألاصيل وقف كلانا عند خدرها تلك التي تأبى النهوض فجرا.
(3)
لست ادري من تكون..فهي ليست سوى امرأة صرخات لا يتوقف دويها في اذني.
اللهاث خلف اللقمة لم يدع لي من الوقت ما يكفي لأتساءل عمن تكون ، و لم تصرخ؟؟.
قد اعلنت عن وجودها ، اما انا فمازلت حريصا على وأد صرختي بين ثيابي المهترئة.
ربما احببت ما تفعل..فهي تنتحب بصوتها عني..
امام عربتي الخشبية بددت حصتي من الزعيق فوق بضاعتي الرخيصة الثمن.
العيد قادم و الناس يتبضعون على عجل.
نسيتها حقا لبعض الوقت..فالايام بتعاقبها كانت تنسخ نفسها حد الاهتراء.
سرت في الحي اشاعات عن اختفائها..تهامسوا حول عصابة مسلحة قد اقتادتها ليلا ، هناك من قال ان الفاتحة تقام على روحها في حسينية مجاورة ، اخر اكد لي ان زوجها و اهلها قد دفنوا الجثمان بلا رأس..
على قارعة الطريق أقام اصغر اولادها كأنه قد ابتلع عشبة جلجامش عوضا عن الثعبان ، و بدا متوحشا كأنكيدو ملتحما ببرية أجهلها.
تشظت صرخاته جافة دون دمع و بلا تمهل..، تودعني حين اهرب منه صباحا و تستقبلني عند الغروب..
اليس هنالك من يصلح للخلافة غيري؟؟.
تمعنت في وجهه يوما و رأيت الرحيل في عينيه يسرق نبضي من بين اضلعي.
ليس اغبى من الشك في انه ابنها لا محالة ، و ان صرخاتها إرثه الوحيد من جسد دفن دون رأسها.
(4)
هي ذات الزهرات في الربيع المنصرم..لم يزدد عددها.
احتفظت بالاصيص و لم احتفظ حتى بملامحه التي سورها الضباب.
بطني ثقلت بحملها..!!.
بين الدروب القصيرة النفس قادتني سيارته ، و في مكان شديد الظلام اقتنص قبلة ساخنة و سريعة.
انها المرة الرابعة التي يسجن فيها.
_ اي نوع من العمائم قد وضعتك على كرسيها الكهربائي قبل ان تتذكرني بزيارة؟؟؟؟.
حلقت عيناه في متاهة..السجون تتوالى كسلسلة لا انقطاع لها.
_ هل تعرفين اني اصبحت لا اذكر عدد السجون و لا كيف دخلتها و لا حتى لم كنت اسجن؟؟؟؟.
قبل يدي و ذرف دمعة قبل ان يلفني الظلام.
_ تمنيت لو كان ولدي يا حبيبة.
اغلق نافذة سيارته ، و اغلقت باب بيتي و ارتعد الجنين بشدة .
(5)
تسربت الموسيقى من عشرات المنافذ ، و استيقظت المسامات على جسدي كجيش عرمرم..انتصبت الشعيرات الدموية و ضرب قلبي كطبول حرب.
المدينة تنام في حجر الصمت و الكهوف موصدة على همسات لا تسع مداها رادارات القصر الملكي.
ثوبي الابيض لم يتسق و لون الريح..لم يتسق و الليل ..امتد الطريق امامي و غدت الحراب اشبه بالخيال..
الموسيقى ترفع الاعناق صوب طرقاتي المضيئة..و اغصان الكون المتناثرة تفزعني بلانهائيتها..
يا لهول التشابك..
الجنود يلتحمون في معركة مع المنافذ..مع المسامات..مع الشعيرات ..مع دقات قلبي التي أمالت رأسها على كتفي.
بيتهوفن يجلس عند النافذة ، يرى الى بركة دمي و زورق القدر يطفو على سطحها بهدوء.
(6)
قالت لي ابنتي ان الزهر لا يشم عطره ، لذا تأخذه الدهشة كل مرة يذبحون عنقه فيها ، و ان العشب ينمو بغرور كل ربيع و يعجب ان لا يسمع صراخه اصحاب الاقدام الكبيرة المبتهجين بإخضراره.
قالت ابنتي ان القمر يعكس ضوء الشمس كي نراه و يحزن لاننا نغلق النوافذ و ننام وقت اشتياقه للقاء..
ابنتي تثرثر كثيرا ، و انا اغسل الصحون..اعد طعام الغداء و العشاء..اغسل الثياب..انفض الغبار..امسح الارض..
_ كفي ايتها الثرثارة!!.
عيناها صغيرتان كقمرين سوداوين..و شفتاها كبتلتي زهرة..و عودها طري كالعشب.
حين نامت على كتفي تلك الليلة انتابني الهلع..
الا ابتعد يا قاطف الزهور..
يا قاتل كبرياء عشب الربيع..
يا موصد نوافذ صنعت لتستقبل اطلالة القمر..
ارحل ايها النوم ..ارحل..
انها ابنتي التي تثرثر حتى في احلامها.
(7)
العجوز التي زارته في المنام كانت مواربة الملامح..سقيمة العود.
_ سبعة قرون عجاف قادمة..
_ سبعة قرون من عصر العناكب و هي تبني بيوتها فوق عيون المدائن..
_ سبعة قرون من الجوع حتى تهرب المقابر من موتاها..
_ سبعة قرون من العطش حتى يفر دجلة و الفرات من بين ايديكم..
_ سبعة قرون لا تعرفون اهو ليل كان ام نهار..
الهلع قادني نحو استيقاظ ملح..
نظرت في ساعتي و هالني اختفاء اميالها..
فتحت الباب الخارجي و كدت اتقدم خطوة قبل ان ادرك ان لا ارض تحتي..
ادركت انني قد اخطأت حين استيقاظي وحيدا قبل انقضاء القرون السبعة.
(8)
نفر نهداها تحت شبكة من اضواء السماء..امتدت الايادي..
حلمتاها كجبلين..و سرتها كقمر بعيد..و فخذاها يضربان في الارض و يمتدان صوب زرقة لا ابواب لها.
تسمرت العيون عند مفاتنها..و تأوهت الانامل..
كان المتسلقون صوبها يسقطون في هوة إبائها عن امتطاء لياليهم المدثرة بالصقيع..و المتقاعسون يصغرون كاللات و العزى في طوفان الحجيج..و الشاتمون تتناثر فوق رؤوسهم احجارا رجموها بها..
عند قدميها تبعثرت لوحات و اشعار..و بدت القصور كأسراب نمل امام عينيها الساحرتين.
طفل صغير بين الحشود تلقف دمعتها.. لمس بيداءها..نسيج من الوحشة و البرد و الظلام..طفل صغير فقط بات بين نهديها يثمل بنشوى الطفولة.
(9)
مرت بي على عجل..عانق الضباب ملامحها ثم التحفت بسواد ما تبقى من حلكة الليل.
الضفاف تندى بخجل و انا ارمي بحجر نحو دوائر لا اراها على صفحة مياه الغراف.
اتحدت مع الظلام و ابتلعت كل نسيجه الذي احاطني.
في غرفة منزوية اكلت الرطوبة جدرانها سقط قلمي في حجري ، ارتاعت الكلمات و استقرت يدي على اول حرف..تذكرت ما علق في ذاكرتي من وجهها و اخذت اكتب الحكايا.
كانت الف ليلة و ليلة تدونني و لا ادونها الا بريبة و خوف في سجن امريكي على ارض وطني

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

رواه ابو نخلة 5: تحشيشة بدون شيشة .. بنكهة مفاهيم عراقية!!


اذا زفر السياسي العراقي يطلع من تجاويفه ، الله يحفظه ويديمه على راس العباد ، شبابيط وحمري ومرات يطلع مسكوف خالص  بس يحتاجله اذن بفتح بار حتى تحلى الڰعده. طبعا بكل جديه يصرخون كلهم ويصرحون، والله الواحد صار يستحي من الاقمار الاصطناعية التي تنقل البث الفضائي! ومن الطائرات ، سبحان الله حديد وطاير ، وزمان كان بس يشوفون خيطها الابيض يڰعدون يقرون صورة الفاتحة لاعتقادهم بظهور صاحب الزمان !! الشباب راحوا لاميركا يعقدون صفقة اف 16 طبعا بعض دول المحيط لديها اوف 32 !! وهناك وڰبت الهوسة ، صار الملاطخ " بايت رايحة وميكا جايه " عبر الشبكة العنكبوتية الى ان ولد مجلس النواب العراقي مفهوم جديد يضاف الى قاموس علوم السياسة، حصل ذلك بعد ان فتح احدهم جوفه ونطق بعبارة  التوازن الدستوري في الطيارين؟؟ طبعا مندوب احدى المحطات الفضائية شويه خبيث راسا راح يدور على رئيس كتلة " انتبه يابا من المفخخات الاتحادية"  يريد ان يساله عن عدد الالكترونات بالجدار الخارجي مال التوازن الدستوري !! متصور الطيار مادة كيمياوية!! يعني شلون التوازن الدستوري، هل على المتقدم لوظيفة طيار ان يقدم تحليل دم  او نفس ، بيه مثلا مقدمة الدستور والمادة خمسة !!!!!!

ويبقى الخيال يطرق في رؤوس الحالمين  وبسبب كل القرارات التي اتخذت من اجل الحفاظ على عفة المراة ومنع التبرج في الكاظمية  نراهم يتغزلون بمفهوم جديد" جسد الامة الاسلامية" يعني بربكم بيه راس وصدر واطراف  جسد الامة الاسلامية لو مجرد جسد معنوي ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعد الجواب ما وصل طكها وزير بخطاب مؤكد على " اجماع الامة" استغفر الله، اجماع الامة مع الالتزام بالممارسة السليمة !! لعد كل هذه القوانين ومنع التبرج والاخوة  ما ادري شلون من حايط لحايط ينطون  وحتى طنطاوي وقرضاوي ماكدروا يحلون  معادلة " جسد الامة الاسلامية الذي به ...اجماع الامة بشكل ملزم وبالممارسة السلمية  والذي ينتج لنا نادي الابداع"  وتطالبون المكفوفين بغض البصر!!!

احتشموا  ... والله... فعلا مابقى عندكم توازن في  المنكر والمعروف !!!!!!!!!!!
 
كريم الربيعي

رواه ابو نخلة 5: تحشيشة بدون شيشة .. بنكهة مفاهيم عراقية!!


اذا زفر السياسي العراقي يطلع من تجاويفه ، الله يحفظه ويديمه على راس العباد ، شبابيط وحمري ومرات يطلع مسكوف خالص  بس يحتاجله اذن بفتح بار حتى تحلى الڰعده. طبعا بكل جديه يصرخون كلهم ويصرحون، والله الواحد صار يستحي من الاقمار الاصطناعية التي تنقل البث الفضائي! ومن الطائرات ، سبحان الله حديد وطاير ، وزمان كان بس يشوفون خيطها الابيض يڰعدون يقرون صورة الفاتحة لاعتقادهم بظهور صاحب الزمان !! الشباب راحوا لاميركا يعقدون صفقة اف 16 طبعا بعض دول المحيط لديها اوف 32 !! وهناك وڰبت الهوسة ، صار الملاطخ " بايت رايحة وميكا جايه " عبر الشبكة العنكبوتية الى ان ولد مجلس النواب العراقي مفهوم جديد يضاف الى قاموس علوم السياسة، حصل ذلك بعد ان فتح احدهم جوفه ونطق بعبارة  التوازن الدستوري في الطيارين؟؟ طبعا مندوب احدى المحطات الفضائية شويه خبيث راسا راح يدور على رئيس كتلة " انتبه يابا من المفخخات الاتحادية"  يريد ان يساله عن عدد الالكترونات بالجدار الخارجي مال التوازن الدستوري !! متصور الطيار مادة كيمياوية!! يعني شلون التوازن الدستوري، هل على المتقدم لوظيفة طيار ان يقدم تحليل دم  او نفس ، بيه مثلا مقدمة الدستور والمادة خمسة !!!!!!

ويبقى الخيال يطرق في رؤوس الحالمين  وبسبب كل القرارات التي اتخذت من اجل الحفاظ على عفة المراة ومنع التبرج في الكاظمية  نراهم يتغزلون بمفهوم جديد" جسد الامة الاسلامية" يعني بربكم بيه راس وصدر واطراف  جسد الامة الاسلامية لو مجرد جسد معنوي ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعد الجواب ما وصل طكها وزير بخطاب مؤكد على " اجماع الامة" استغفر الله، اجماع الامة مع الالتزام بالممارسة السليمة !! لعد كل هذه القوانين ومنع التبرج والاخوة  ما ادري شلون من حايط لحايط ينطون  وحتى طنطاوي وقرضاوي ماكدروا يحلون  معادلة " جسد الامة الاسلامية الذي به ...اجماع الامة بشكل ملزم وبالممارسة السلمية  والذي ينتج لنا نادي الابداع"  وتطالبون المكفوفين بغض البصر!!!

احتشموا  ... والله... فعلا مابقى عندكم توازن في  المنكر والمعروف !!!!!!!!!!!
 
كريم الربيعي

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

اي حسين نتذكر!!


 

كل عام تهب الملايين لاحياء ذكرى استشهاد وولادة  الائمة في العراق . وبهذه المناسبات  تنحب النساء والرجال  شيوخا ونساء ويلطمون صدورهم  ومنهم من يزحف  كل هذا اسفا على وفاة او استشهاد  الائمة ؟؟
لقد توفى النبي  ذاته واصحابه، ولم تخرج له تلك الجموع نادبة !! واغتيل من اغتيل وقتل من قتل من العشرة المبشرين في الجنة ولم تلطم الناس صدورها او تزحف ندما، واذا اتفقنا ان من يفارق الحياة سيقابل ربه، فهل هذا يوم حزن ام فرح ؟؟ لان الشهيد الامام سيقابل ربه في ذلك اليوم ، وعليه يجب ان يكون ذلك اليوم يوم فرحا !! فماذا لو بقى الامام الحسين حيا بيننا! هل سيكون امام جامعا الان او مرجعا يدعوا الاحزاب للاسراع بتشكيل الحكومة؟؟

اصبح الكثير يتبارى اليوم  بتعذيب النفس كي يثبت للاخر  انه حزين على وفاة او استشهاد هذا الامام او ذاك! ومتضرعا ان ينال ثوابا على ما يفعل لابل ويكفر عن الذنوب!!انهم يريدون ابراز حزنهم، وليس الاستفادة من الحدث او التجربة .
اين نحن منه واين هو منا؟؟
لقد اتى الامام الحسين  مع اهله  مطالبا بورث ابيه في الحكم، غير ابها للمخاطر التي تحيق به!!والتي دفع حياته وافراد عائلته ثمنها فيما بعد!! دون ان يزور اوراق كي يحصل على تقاعد او يثبت انه مفصول سياسي ! او انه يحتاج شموله بالرعاية الاجتماعية؟؟ او يقدم خمس شهادات علمية ويضع امام اسمه " د " الخيبة وكل ذلك مزور،  ولم ياخذ مرتبين او ثلاث مرتبات  كما لم يسكن بيتا او يصادر قصر ، ولم يهديه والي الكوفة انذاك قطعة ارض على دجلة او الفرات!!  ولم ينهب  الاخضر واليابس  كما يفعل الكثير من اصحاب العلامات الثلاث الفارقة الا وهي  كوية الجبين ومحابس الفضة والمسابح!!!! والكثير منهم من يحيي تلك المناسبات لا وربما يتصدرالجموع باكيا !! وليس له رابطا بالحسين.... الشجاعة والاخلاق والجراة  والامانة والوفاء.

لقد وصل صراعه الى السلاح ولكنه لم يصدر فتوى او رسائل   وخطب بمقاتلة طائفة اسلامية اخرى ولم يقتل البشر على اسمها!! ولم يشتم خليفة من الخلفاء الراشدين او يسيء لاحدى  نسائهم كما هو الحال اليوم!! ولم ولم كثيرة  تلك الامثلة  على العكس مما يصدره الذين يريدون مصادرة تاريخ الامام الحسين او التخفي بعبائته!!




التزوير يملاء يومنا! عدم الامان واتقان العمل اصبح جزء من الاخلاق ! السرقة ، وسرقة المال العام اكبر جرما من سرقة شخص معين !! حين تسرق المال العام يعني انك قمت بسرقة 32 مليون مواطن عراقي !! اما من يسرق عباس او عمر او حميد فهذه السرقة ضد شخص واحد  وزنها ...عقوبتها تختلف عن الاخر الذي سرق الشعب !!
تراه يجلس خلف كرسيه  الوظيفي ويرتشي ، لا ينجز عملا الا بعد ان يجبر المراجع على الدفع!! ولكنه اول اللطامين !! كما ترى الطرقات مزروعة بعلب الببسي كولا وقناني البلاستك الاخرى ! ولا احد يفتينا هل ان هذا التلوث والخراب هو من مظاهر احياء الذكرى؟؟
متى يعي هذا الكم من البشر ان من سرق وغش وكذب وفسق لا تمسح افعاله هذه لانه ذهب للطم او لزيارة الامام ، ان الحساب عند الله اولا! وثانيا اذا قتلت  شخصا وذهبت بعدها زحفا الى حضرة الامام كي يمحوا ذنبك ! هل سيرجع الشخص الذي قتل ؟؟ او الحق ايا كان لاصحابه؟؟
ان الذكرى واحيائها لها من اللوازم مالم يتوفر بنا حقيقة واي   ذكرى، وفاة الاب او الام او الاخ او الزواج او اي ذكرى اخرى !! فهي تحتاج منا الصدق مع النفس قبل كل شيء ! والامانة مع النفس  وحبنا الخير لبعضنا البعض ورفض القتل ومحاسبة القتلة واحقاق الحق  والثورة على الفساد ، اليس هذا اجدر بنا فعله من لطم الخدود والصدور !!

اليس العمل  من اجل تحسين اقتصاد البلد  بدلا من تعطيله،  والذي ستعم فائدته على الجميع افضل وبها ثواب  لمن يصبوا له وخدمة للامام والدين !  لا بل واشغال طاقات كبيرة وتكاليف هائلة  تحرق ميزانية البلد الذي يعاني الديون والبطالة ونقص الموارد وزيادة اعداد الفقراء ، فهل يرضى الامام   والدين  هذا الحال!!
لماذا لا نحيي وفاة الائمة والانبياء و ولاداتهم ايضا   بزرع شجرة ،  بسقاية نبته ، بتنظيف شارع،  بمساعدة جار،  بالحفاظ على الامن والنظام والمال العام ، اليس بهذا تقربا الى الله بدلا من مهرجانات الاعتراض على ما اراده الله وهو استشهاد او وفاة هذا الامام او ذاك!! ان اتفقناعلى ان الوفاة هي قدر مكتوب وبامر من الله تعالى. ام ان العشرة ملايين دينار ثمن الموكب هي الاهم وبها يثبت صحة القول " اللطم على الهريسة مو على ...." هذا الثمن اذا ضرب بعدد المواكب في السنة فسيكون ما يتقاضاه المسؤول عن الموكب هو راتب يوازي راتب وزير ان لم يكن اكثر!!!!!!!!!
كريم الربيعي

اي حسين نتذكر!!


 

كل عام تهب الملايين لاحياء ذكرى استشهاد وولادة  الائمة في العراق . وبهذه المناسبات  تنحب النساء والرجال  شيوخا ونساء ويلطمون صدورهم  ومنهم من يزحف  كل هذا اسفا على وفاة او استشهاد  الائمة ؟؟
لقد توفى النبي  ذاته واصحابه، ولم تخرج له تلك الجموع نادبة !! واغتيل من اغتيل وقتل من قتل من العشرة المبشرين في الجنة ولم تلطم الناس صدورها او تزحف ندما، واذا اتفقنا ان من يفارق الحياة سيقابل ربه، فهل هذا يوم حزن ام فرح ؟؟ لان الشهيد الامام سيقابل ربه في ذلك اليوم ، وعليه يجب ان يكون ذلك اليوم يوم فرحا !! فماذا لو بقى الامام الحسين حيا بيننا! هل سيكون امام جامعا الان او مرجعا يدعوا الاحزاب للاسراع بتشكيل الحكومة؟؟

اصبح الكثير يتبارى اليوم  بتعذيب النفس كي يثبت للاخر  انه حزين على وفاة او استشهاد هذا الامام او ذاك! ومتضرعا ان ينال ثوابا على ما يفعل لابل ويكفر عن الذنوب!!انهم يريدون ابراز حزنهم، وليس الاستفادة من الحدث او التجربة .
اين نحن منه واين هو منا؟؟
لقد اتى الامام الحسين  مع اهله  مطالبا بورث ابيه في الحكم، غير ابها للمخاطر التي تحيق به!!والتي دفع حياته وافراد عائلته ثمنها فيما بعد!! دون ان يزور اوراق كي يحصل على تقاعد او يثبت انه مفصول سياسي ! او انه يحتاج شموله بالرعاية الاجتماعية؟؟ او يقدم خمس شهادات علمية ويضع امام اسمه " د " الخيبة وكل ذلك مزور،  ولم ياخذ مرتبين او ثلاث مرتبات  كما لم يسكن بيتا او يصادر قصر ، ولم يهديه والي الكوفة انذاك قطعة ارض على دجلة او الفرات!!  ولم ينهب  الاخضر واليابس  كما يفعل الكثير من اصحاب العلامات الثلاث الفارقة الا وهي  كوية الجبين ومحابس الفضة والمسابح!!!! والكثير منهم من يحيي تلك المناسبات لا وربما يتصدرالجموع باكيا !! وليس له رابطا بالحسين.... الشجاعة والاخلاق والجراة  والامانة والوفاء.

لقد وصل صراعه الى السلاح ولكنه لم يصدر فتوى او رسائل   وخطب بمقاتلة طائفة اسلامية اخرى ولم يقتل البشر على اسمها!! ولم يشتم خليفة من الخلفاء الراشدين او يسيء لاحدى  نسائهم كما هو الحال اليوم!! ولم ولم كثيرة  تلك الامثلة  على العكس مما يصدره الذين يريدون مصادرة تاريخ الامام الحسين او التخفي بعبائته!!




التزوير يملاء يومنا! عدم الامان واتقان العمل اصبح جزء من الاخلاق ! السرقة ، وسرقة المال العام اكبر جرما من سرقة شخص معين !! حين تسرق المال العام يعني انك قمت بسرقة 32 مليون مواطن عراقي !! اما من يسرق عباس او عمر او حميد فهذه السرقة ضد شخص واحد  وزنها ...عقوبتها تختلف عن الاخر الذي سرق الشعب !!
تراه يجلس خلف كرسيه  الوظيفي ويرتشي ، لا ينجز عملا الا بعد ان يجبر المراجع على الدفع!! ولكنه اول اللطامين !! كما ترى الطرقات مزروعة بعلب الببسي كولا وقناني البلاستك الاخرى ! ولا احد يفتينا هل ان هذا التلوث والخراب هو من مظاهر احياء الذكرى؟؟
متى يعي هذا الكم من البشر ان من سرق وغش وكذب وفسق لا تمسح افعاله هذه لانه ذهب للطم او لزيارة الامام ، ان الحساب عند الله اولا! وثانيا اذا قتلت  شخصا وذهبت بعدها زحفا الى حضرة الامام كي يمحوا ذنبك ! هل سيرجع الشخص الذي قتل ؟؟ او الحق ايا كان لاصحابه؟؟
ان الذكرى واحيائها لها من اللوازم مالم يتوفر بنا حقيقة واي   ذكرى، وفاة الاب او الام او الاخ او الزواج او اي ذكرى اخرى !! فهي تحتاج منا الصدق مع النفس قبل كل شيء ! والامانة مع النفس  وحبنا الخير لبعضنا البعض ورفض القتل ومحاسبة القتلة واحقاق الحق  والثورة على الفساد ، اليس هذا اجدر بنا فعله من لطم الخدود والصدور !!

اليس العمل  من اجل تحسين اقتصاد البلد  بدلا من تعطيله،  والذي ستعم فائدته على الجميع افضل وبها ثواب  لمن يصبوا له وخدمة للامام والدين !  لا بل واشغال طاقات كبيرة وتكاليف هائلة  تحرق ميزانية البلد الذي يعاني الديون والبطالة ونقص الموارد وزيادة اعداد الفقراء ، فهل يرضى الامام   والدين  هذا الحال!!
لماذا لا نحيي وفاة الائمة والانبياء و ولاداتهم ايضا   بزرع شجرة ،  بسقاية نبته ، بتنظيف شارع،  بمساعدة جار،  بالحفاظ على الامن والنظام والمال العام ، اليس بهذا تقربا الى الله بدلا من مهرجانات الاعتراض على ما اراده الله وهو استشهاد او وفاة هذا الامام او ذاك!! ان اتفقناعلى ان الوفاة هي قدر مكتوب وبامر من الله تعالى. ام ان العشرة ملايين دينار ثمن الموكب هي الاهم وبها يثبت صحة القول " اللطم على الهريسة مو على ...." هذا الثمن اذا ضرب بعدد المواكب في السنة فسيكون ما يتقاضاه المسؤول عن الموكب هو راتب يوازي راتب وزير ان لم يكن اكثر!!!!!!!!!
كريم الربيعي

السيد محمد عبد الجبار الشبوط .... ماذا لو؟ زكي رضا - الدنمرك


جاء في الباب الاول، المادة ثانيا من الدستور العراقي ان الاسلام دين الدولة الرسمي، وحسب فهمي البسيط للغة العربية فانني افهم هذه الجملة ومن دون الرجوع الى فقهاء الدستور او اساطين اللغة، من انها تعني الاسلام كدين بعيدا عن الطوائف والمذاهب. اما اذا كان هناك البعض من يريد تفضيل طائفة على اخرى من العراقيين لكثرة عددية ليس الا، فهذا الامر يعني ان هذا البعض طائفي ويريد تكريس الطائفية كحالة مستديمة في المجتمع ولاغراض سياسية وليست دينية.

ككل عام وفي مثل هذه الايام يبدأ الكثير من الكتّاب بكتابة عشرات المقالات التي تتناول واقعة كربلاء واستشهاد الامام الحسين (ع) على ارض الطف في العاشر من محرم. لينتصر حينها ولليوم الدم على السيف ولتبقى ذكرى الحسين طرية كما لو انها كانت في الامس القريب، وستظل هكذا مادام هناك ظالم ومظلوم، والظالم هنا ليس بالضرورة ان يكونوا قتلة الامام الحسين (ع) فقط، بل جميع الظلمة في هذا العالم الواسع ومن بينهم شيعة بالتأكيد ايضا، والمظلوم هنا ايضا ليس شيعة الامام فقط بل جميع المظلومين في الارض ومن بينهم سنّة ايضا ومن اديان وقوميات العالم اجمع.

ومن المقالات التي يجب علينا ان نتعلم منها الدروس التي نحن بامس الحاجة اليها اليوم هو مقال السيد محمد عبد الجبار الشبوط المنشور في العدد 2687 من صحيفة الصباح والصادرة اليوم 21/11/2012 بعنوان ( ماذا ... لو). اذ كتب الشبوط مقترحا ومن اجل زيادة اللحمة الوطنية بين العراقيين مقاله، مطالبا العراقيين جميعا المشاركة والمساهمة باحياء ذكرى سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين بن علي (ع). عن طريق اقامة مجالس التعزية، او تسيير المواكب، او اقامة حفلات خطابية تتناول الواقعة من اجل (بناء دولة واحدة لكل العراقيين) حسب تعبيره. ولان المقال واقعي ويدغدغ المشاعر الوطنية للعراقين جميعا وسيكون سببا في بناء دولة العراق الواحدة، فانني آثرت ان استلهم ما جاء في المقالة لاكتب مقالة بنفس العنوان والفحوى وكانها استنساخ لمقالته ومن اجل بناء دولة العراق الواحدة طبعا، معتذرا سلفا من السيد الشبوط متمنيا غفرانه لي تجاوزي هذا على ما جاء في مقالته القيمة.

ماذا ...لو؟

ماذا لو اقام رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي مجلس عزاء في بيته او في مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى استشهاد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض) والتي تصادف ذكراها في السادس والعشرين من شهر ذي الحجة؟
وماذا لو اقام حزب الدعوة الاسلامي نفس الشيء في مقره؟
وماذا لو اقام ديوان الوقف الشيعي مجلس عزاء مماثلا او حفلا خطابيا بمناسبة هذه الذكرى؟
وماذا لو اقام ديوان الوقف المسيحي حفلا مناسبا ايضا؟
وماذا لو خرجت مواكب عمرية في الكاظمية، او النجف او كربلاء، في السادس والعشرين من شهر ذي الحجة من كل عام لاحياء ذكرى استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب (رض)؟

لم يكن الامام الحسين (ع) شيعيا، ولاسنيا، بل كان صحابي مسلما، حفيدا لرسول الله (ص). ولم يكن الخليفة الثاني سنيا، او شيعيا، بل كان صحابيا من اصحاب الرسول وهو من العشرة المبشرين بالجنة مثلما جاء في احاديث اهل السنة على الاقل. ان مشاركة شيعة العراق لاخوتهم سنة العراق في هذه المناسبة سوف تشيع اجواء من الارتياح والتقارب في العراق. وسوف تصبح مراسم احياء استشهاد عمر (رض) كما مناسبة استشهاد الامام الحسين(ع) ظاهرة وطنية وليست ظاهرة مذهبية خاصة بطائفة دون اخرى. سوف يشعر العراقيون انهم يشتركون بمشاعر الفرح والحزن واحياء المناسبات الدينية . سوف يشعر العراقيون ان الخليفة عمر رمز ديني -كما الامام الحسين- يمكن ان يجمعهم، ويوحدهم، ولايفرقهم. سوف لا يستفز الاحتفال بذكرى استشهاد الخليفة الثاني احدا من العراقيين، لانه سوف تصبح مناسبة تعنيهم كلهم.

سوف يساهم الاحتفال المشترك لذكرى استشهاد عمر بتنفيس الاحتقان الطائفي الذي تشهده المنطقة ويعاني منه العراق. يقال ان نسبة هذا الاحتقان وصلت الان الى درجة عالية تفوق ما كانت عليه في اعوام الحرب الاهلية الطائفية " شكرا لرجال دين وساسة الطائفتين" . سوف يقرب الاحياء المشترك لذكرى استشهاد هذا الصحابي قلوب العراقيين بعضها من البعض الاخر. وسوف يقلص المسافات التي تباعد بينهم. سوف يكون حب عمر- كما الامام الحسين- واحياء ذكرى استشهاده احدى الركائز المتينة التي تقوم عليها وحدة العراقيين، سنة وشيعة ، كردا وعربا، بجد ادعوا السيد نوري المالكي، والوقف الشيعي، وحزب الدعوة الاسلامية، وجامع براثا، الى المشاركة في مراسم استشهاد الخليفة عمر ، وبالطريقة التي تناسبهم ويحبون، بدون الحاجة الى تقليد اخوانهم السنة.

انها دعوة ليس فيها ضرر حتما، وفيها فائدة محتملة بدرجة كبيرة، فلماذا لانجرب؟ السنا نريد بناء دولة واحدة للعراقيين؟ اليس توحيد المشاعر والعواطف ركنا من اركان هذه الدولة المأمولة؟
لنفعلها اذن!

اقولها بصدق من اننا بحاجة فعلا الى بناء دولة واحدة لكل العراقيين من خلال منع مظاهر الغلواء الطائفي لدى الطرفين.

http://www.alsabaah.com/ArticleShow.aspx?ID=39362رابط مقال السيد الشبوط

 

السيد محمد عبد الجبار الشبوط .... ماذا لو؟ زكي رضا - الدنمرك


جاء في الباب الاول، المادة ثانيا من الدستور العراقي ان الاسلام دين الدولة الرسمي، وحسب فهمي البسيط للغة العربية فانني افهم هذه الجملة ومن دون الرجوع الى فقهاء الدستور او اساطين اللغة، من انها تعني الاسلام كدين بعيدا عن الطوائف والمذاهب. اما اذا كان هناك البعض من يريد تفضيل طائفة على اخرى من العراقيين لكثرة عددية ليس الا، فهذا الامر يعني ان هذا البعض طائفي ويريد تكريس الطائفية كحالة مستديمة في المجتمع ولاغراض سياسية وليست دينية.

ككل عام وفي مثل هذه الايام يبدأ الكثير من الكتّاب بكتابة عشرات المقالات التي تتناول واقعة كربلاء واستشهاد الامام الحسين (ع) على ارض الطف في العاشر من محرم. لينتصر حينها ولليوم الدم على السيف ولتبقى ذكرى الحسين طرية كما لو انها كانت في الامس القريب، وستظل هكذا مادام هناك ظالم ومظلوم، والظالم هنا ليس بالضرورة ان يكونوا قتلة الامام الحسين (ع) فقط، بل جميع الظلمة في هذا العالم الواسع ومن بينهم شيعة بالتأكيد ايضا، والمظلوم هنا ايضا ليس شيعة الامام فقط بل جميع المظلومين في الارض ومن بينهم سنّة ايضا ومن اديان وقوميات العالم اجمع.

ومن المقالات التي يجب علينا ان نتعلم منها الدروس التي نحن بامس الحاجة اليها اليوم هو مقال السيد محمد عبد الجبار الشبوط المنشور في العدد 2687 من صحيفة الصباح والصادرة اليوم 21/11/2012 بعنوان ( ماذا ... لو). اذ كتب الشبوط مقترحا ومن اجل زيادة اللحمة الوطنية بين العراقيين مقاله، مطالبا العراقيين جميعا المشاركة والمساهمة باحياء ذكرى سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين بن علي (ع). عن طريق اقامة مجالس التعزية، او تسيير المواكب، او اقامة حفلات خطابية تتناول الواقعة من اجل (بناء دولة واحدة لكل العراقيين) حسب تعبيره. ولان المقال واقعي ويدغدغ المشاعر الوطنية للعراقين جميعا وسيكون سببا في بناء دولة العراق الواحدة، فانني آثرت ان استلهم ما جاء في المقالة لاكتب مقالة بنفس العنوان والفحوى وكانها استنساخ لمقالته ومن اجل بناء دولة العراق الواحدة طبعا، معتذرا سلفا من السيد الشبوط متمنيا غفرانه لي تجاوزي هذا على ما جاء في مقالته القيمة.

ماذا ...لو؟

ماذا لو اقام رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي مجلس عزاء في بيته او في مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى استشهاد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض) والتي تصادف ذكراها في السادس والعشرين من شهر ذي الحجة؟
وماذا لو اقام حزب الدعوة الاسلامي نفس الشيء في مقره؟
وماذا لو اقام ديوان الوقف الشيعي مجلس عزاء مماثلا او حفلا خطابيا بمناسبة هذه الذكرى؟
وماذا لو اقام ديوان الوقف المسيحي حفلا مناسبا ايضا؟
وماذا لو خرجت مواكب عمرية في الكاظمية، او النجف او كربلاء، في السادس والعشرين من شهر ذي الحجة من كل عام لاحياء ذكرى استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب (رض)؟

لم يكن الامام الحسين (ع) شيعيا، ولاسنيا، بل كان صحابي مسلما، حفيدا لرسول الله (ص). ولم يكن الخليفة الثاني سنيا، او شيعيا، بل كان صحابيا من اصحاب الرسول وهو من العشرة المبشرين بالجنة مثلما جاء في احاديث اهل السنة على الاقل. ان مشاركة شيعة العراق لاخوتهم سنة العراق في هذه المناسبة سوف تشيع اجواء من الارتياح والتقارب في العراق. وسوف تصبح مراسم احياء استشهاد عمر (رض) كما مناسبة استشهاد الامام الحسين(ع) ظاهرة وطنية وليست ظاهرة مذهبية خاصة بطائفة دون اخرى. سوف يشعر العراقيون انهم يشتركون بمشاعر الفرح والحزن واحياء المناسبات الدينية . سوف يشعر العراقيون ان الخليفة عمر رمز ديني -كما الامام الحسين- يمكن ان يجمعهم، ويوحدهم، ولايفرقهم. سوف لا يستفز الاحتفال بذكرى استشهاد الخليفة الثاني احدا من العراقيين، لانه سوف تصبح مناسبة تعنيهم كلهم.

سوف يساهم الاحتفال المشترك لذكرى استشهاد عمر بتنفيس الاحتقان الطائفي الذي تشهده المنطقة ويعاني منه العراق. يقال ان نسبة هذا الاحتقان وصلت الان الى درجة عالية تفوق ما كانت عليه في اعوام الحرب الاهلية الطائفية " شكرا لرجال دين وساسة الطائفتين" . سوف يقرب الاحياء المشترك لذكرى استشهاد هذا الصحابي قلوب العراقيين بعضها من البعض الاخر. وسوف يقلص المسافات التي تباعد بينهم. سوف يكون حب عمر- كما الامام الحسين- واحياء ذكرى استشهاده احدى الركائز المتينة التي تقوم عليها وحدة العراقيين، سنة وشيعة ، كردا وعربا، بجد ادعوا السيد نوري المالكي، والوقف الشيعي، وحزب الدعوة الاسلامية، وجامع براثا، الى المشاركة في مراسم استشهاد الخليفة عمر ، وبالطريقة التي تناسبهم ويحبون، بدون الحاجة الى تقليد اخوانهم السنة.

انها دعوة ليس فيها ضرر حتما، وفيها فائدة محتملة بدرجة كبيرة، فلماذا لانجرب؟ السنا نريد بناء دولة واحدة للعراقيين؟ اليس توحيد المشاعر والعواطف ركنا من اركان هذه الدولة المأمولة؟
لنفعلها اذن!

اقولها بصدق من اننا بحاجة فعلا الى بناء دولة واحدة لكل العراقيين من خلال منع مظاهر الغلواء الطائفي لدى الطرفين.

http://www.alsabaah.com/ArticleShow.aspx?ID=39362رابط مقال السيد الشبوط

 

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

الثورة الثورة .. هي الحل


تتسابق التصريحات  والردود هنا وهناك، تتسابق مع رائحة الموت الكريهة التي اشتاق لها البعض، او ربما لا يمكنه العيش وتثبيت كرسي الحكم الا برائحتها!! الجثث التي مل رؤيتها اهل العراق  على جميع اعتقاداتهم وتنوعاتهم وما نطقوا به. لقد سئمنا الهجرة والترحال والتوترات والقتل وصور تعلق يكتب عليها شهداء هذا وذاك  ،  في الوقت الذي يجب ان يعيش هؤلاء بثنايا وطنهم معززين مكرمين يحترم امنهم وسلامة حياتهم القاصي والداني. الذين يدورون في التصريحات يمينا وشمالا اليوم هم الذين ربحوا الجولات حتى الان ، والخاسرون هم فقراء الشعب واجيال  مستقبل  العراق واولئك الشهداء!! اعذروني .. بهذا القول انهم خسروا .. وعوائلهم خسرت واطفالهم ينال منهم اليتم والحرمان وسموم العيش على تنوعها من تلوث البيئة مرورا بالعوز وانتهاء بالمفخخات وليس اخرها معاملة الدولة ومؤسساتها لهم على امتداد العراق!! واكبر خسارتهم هي ضياع حلمهم في " وطن يبنى على اساس المواطنة واحترام لابل وتحريم دم العراقي واشاعة الامن والسلام، لم يتحقق حتى الان لابل والادهى ان هذا الحلم لم يحققه قادة الامس .. اليوم وانما بداء بالفوضى على يد ممن لهم مصالحهم في المنطقة!!" اما قادة الامس اليوم فلازالو يمطرون الشعب بالتصريحات النارية ، بين سرقة واخرى هناك اشارة للحرب!! بين مفخخة واخرى هناك قرع لطبول الحرب!! بين عجز وفشل وهروب من ما هو مطلوب هناك خنق واثارة قلق للشعب!! هذا يريد والاخر يرفض وهكذا هم مستمرون ، وبفضل  الاصوات التي زورت،  بلعبتهم التي اصبحت مريرة ومملة ومكلفة  وبذيئة،  الا وهي القصف الاعلامي العشوائي ، وخلفة  لا يوجد شيء الا السرقة والفساد وبناء مجد العائلة!!

امام كل هذا فنحن بحاجة الى ثورة ، ثورة على ما يسمى برموز الساسة، الذين لا يستحقون ان يكونوا حتى ساسة خيل !!  ثورة لا تنتمي لربيع عربي او رعيعه، ثورة تكنس بكل المعايير مخلفات الماضي وتعالج اثار الماضي على اساس روح العدل والتسامح واعادة الساسة الاميين ومن خلفهم الى صفوف محو الامية ليدرسوا تجاربهم  ، ثورة تضع الجميع بموقع مواطن ، له الحق في هذا الوطن ومابه ومسؤولا عنه  والغاء لا بل تحريم نسب التمثيل  ومن ينادي بها ، وطنا يعتبر جدار لهذا المواطن يدافع عنه ويحمية وليس نسب ومحاصصات!! فهل لدينا القوى التي لديها قدرة التجديد وقيادة الشارع امام غول الفساد ومشعلي الفتن والتوتر الذين توسدوا  بامراضهم على صدر العراق ؟؟

ان الثورة اصبحت استحقاق ملح اليوم، والا فان مصيرنا كشعب وبلد سيكون لمزيد من الدماء والتشرد والنهب بفضل العقول  التي لم يشبعها كل هذه الارقام من المقابر الجماعية وضحايا الحروب والتلوث والفقر.

كريم الربيعي

19-11-2012

الثورة الثورة .. هي الحل


تتسابق التصريحات  والردود هنا وهناك، تتسابق مع رائحة الموت الكريهة التي اشتاق لها البعض، او ربما لا يمكنه العيش وتثبيت كرسي الحكم الا برائحتها!! الجثث التي مل رؤيتها اهل العراق  على جميع اعتقاداتهم وتنوعاتهم وما نطقوا به. لقد سئمنا الهجرة والترحال والتوترات والقتل وصور تعلق يكتب عليها شهداء هذا وذاك  ،  في الوقت الذي يجب ان يعيش هؤلاء بثنايا وطنهم معززين مكرمين يحترم امنهم وسلامة حياتهم القاصي والداني. الذين يدورون في التصريحات يمينا وشمالا اليوم هم الذين ربحوا الجولات حتى الان ، والخاسرون هم فقراء الشعب واجيال  مستقبل  العراق واولئك الشهداء!! اعذروني .. بهذا القول انهم خسروا .. وعوائلهم خسرت واطفالهم ينال منهم اليتم والحرمان وسموم العيش على تنوعها من تلوث البيئة مرورا بالعوز وانتهاء بالمفخخات وليس اخرها معاملة الدولة ومؤسساتها لهم على امتداد العراق!! واكبر خسارتهم هي ضياع حلمهم في " وطن يبنى على اساس المواطنة واحترام لابل وتحريم دم العراقي واشاعة الامن والسلام، لم يتحقق حتى الان لابل والادهى ان هذا الحلم لم يحققه قادة الامس .. اليوم وانما بداء بالفوضى على يد ممن لهم مصالحهم في المنطقة!!" اما قادة الامس اليوم فلازالو يمطرون الشعب بالتصريحات النارية ، بين سرقة واخرى هناك اشارة للحرب!! بين مفخخة واخرى هناك قرع لطبول الحرب!! بين عجز وفشل وهروب من ما هو مطلوب هناك خنق واثارة قلق للشعب!! هذا يريد والاخر يرفض وهكذا هم مستمرون ، وبفضل  الاصوات التي زورت،  بلعبتهم التي اصبحت مريرة ومملة ومكلفة  وبذيئة،  الا وهي القصف الاعلامي العشوائي ، وخلفة  لا يوجد شيء الا السرقة والفساد وبناء مجد العائلة!!

امام كل هذا فنحن بحاجة الى ثورة ، ثورة على ما يسمى برموز الساسة، الذين لا يستحقون ان يكونوا حتى ساسة خيل !!  ثورة لا تنتمي لربيع عربي او رعيعه، ثورة تكنس بكل المعايير مخلفات الماضي وتعالج اثار الماضي على اساس روح العدل والتسامح واعادة الساسة الاميين ومن خلفهم الى صفوف محو الامية ليدرسوا تجاربهم  ، ثورة تضع الجميع بموقع مواطن ، له الحق في هذا الوطن ومابه ومسؤولا عنه  والغاء لا بل تحريم نسب التمثيل  ومن ينادي بها ، وطنا يعتبر جدار لهذا المواطن يدافع عنه ويحمية وليس نسب ومحاصصات!! فهل لدينا القوى التي لديها قدرة التجديد وقيادة الشارع امام غول الفساد ومشعلي الفتن والتوتر الذين توسدوا  بامراضهم على صدر العراق ؟؟

ان الثورة اصبحت استحقاق ملح اليوم، والا فان مصيرنا كشعب وبلد سيكون لمزيد من الدماء والتشرد والنهب بفضل العقول  التي لم يشبعها كل هذه الارقام من المقابر الجماعية وضحايا الحروب والتلوث والفقر.

كريم الربيعي

19-11-2012

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

دستورية...... لا دستورية!!؟؟


 بات العراقي الذي ينام ويصحى على صوت المفخخات ونحيب الثكالى اللواتي يودعن المئات شهريا ، يصحو ايضا على  زعيق ونعيق غربان  سياسة العراق الذين لم يتعبوا من تصريحات النفاق  والطرطره، الصحافة والاعلام مشارك باعتقادي بهذه المهزلة والتي ينقلها لنا يوميا عبر نعيق هذا وزعيق ذلك حول دستورية هذا القرار وعدمه من ذاك!!؟؟ في الوقت الذي ينام هؤلاء المسؤولين دون ارق في قلاعهم المحروسة ، وربما التي تنتج لنا التفخيخ يوميا،  ينامون دون ارق ، ودون جوع  ودون خوف من مفخخة او غيرها !! لا بل يجوبون شوارع المدن الترابية بمصفحاتهم التي يدفع ثمنها الشعب ، الذي يلوذ بالصمت  وزور القناعات التي افتت له  بانتخاب هؤلاء  لقيادة دولة غنية بمواردها ...ومشاكلها ايضا والتي تم  صياغاتها وانتاجها  بعناية جيدة!؟.

لماذا يتزاعقون  بدستورية او عدم دستورية القرارات ؟؟ اذا كان هناك قضاء مستقل باذن اللة !! ودستور  صوت عليه الشعب ؟؟ واوصلكم  لكراسي النقمة" الحكم" !! اذن لماذا لم تذهبون للمحكمة الاتحادية او الانفصالية او  شرعوا محكمة الطرطرة،  كي تفصل بين دستوريتكم وعدم دستوريتكم؟؟؟  كي نرى بعدها ماذا ستقدمون لهذا الشعب ؟ هل المزيد من اللطم والمفخخات وانتاج الازمات ؟؟ ام حقا لديكم برامج لحل مشاكل العباد؟؟؟ حينها نرتاح من تلك الاصوات التي اصبحت والله لا يليق بها الا قوله { إن أنكر الأصوات لصوت ......}.

سنابل

16-11-2012

دستورية...... لا دستورية!!؟؟


 بات العراقي الذي ينام ويصحى على صوت المفخخات ونحيب الثكالى اللواتي يودعن المئات شهريا ، يصحو ايضا على  زعيق ونعيق غربان  سياسة العراق الذين لم يتعبوا من تصريحات النفاق  والطرطره، الصحافة والاعلام مشارك باعتقادي بهذه المهزلة والتي ينقلها لنا يوميا عبر نعيق هذا وزعيق ذلك حول دستورية هذا القرار وعدمه من ذاك!!؟؟ في الوقت الذي ينام هؤلاء المسؤولين دون ارق في قلاعهم المحروسة ، وربما التي تنتج لنا التفخيخ يوميا،  ينامون دون ارق ، ودون جوع  ودون خوف من مفخخة او غيرها !! لا بل يجوبون شوارع المدن الترابية بمصفحاتهم التي يدفع ثمنها الشعب ، الذي يلوذ بالصمت  وزور القناعات التي افتت له  بانتخاب هؤلاء  لقيادة دولة غنية بمواردها ...ومشاكلها ايضا والتي تم  صياغاتها وانتاجها  بعناية جيدة!؟.

لماذا يتزاعقون  بدستورية او عدم دستورية القرارات ؟؟ اذا كان هناك قضاء مستقل باذن اللة !! ودستور  صوت عليه الشعب ؟؟ واوصلكم  لكراسي النقمة" الحكم" !! اذن لماذا لم تذهبون للمحكمة الاتحادية او الانفصالية او  شرعوا محكمة الطرطرة،  كي تفصل بين دستوريتكم وعدم دستوريتكم؟؟؟  كي نرى بعدها ماذا ستقدمون لهذا الشعب ؟ هل المزيد من اللطم والمفخخات وانتاج الازمات ؟؟ ام حقا لديكم برامج لحل مشاكل العباد؟؟؟ حينها نرتاح من تلك الاصوات التي اصبحت والله لا يليق بها الا قوله { إن أنكر الأصوات لصوت ......}.

سنابل

16-11-2012

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

رواه ابو نخله 4 :.تحشيشة بدون شيشه ... كاز لنوائب العراق


تواردت الانباء ، على الرغم من الكتمان والنفي ، ولكن كعادتها فالروائح الكريهة لايمكن حبسها!! الموازنة او الكعكة  !! حملت مخصصات لشراء مركبات!؟ وليس مركبات كيماوية بل انها "مرگ بات"  حتى يطوف بيها النواب على عباد الله الصالحين!! ممن انتخبوهم بفتاوي  من عتاوي كثر!! الغريب كأن المركبات لدى النواب  ملابس داخلية ، ليش هذا الاعتقاد؟ لان اول مرة بتاريخ الدول ، خلو بالكم الدول .. صاحبة السيادة مو السادة!! نواب البلد يغيرون مركباتهم وكانهم نانسي عجرم بفيديو كليب!!  والمشكلة سياراتهم مو عادية لا مصفحه!! ابن الثورة  وابو البسطية وحتى الراكب مارخمس مو مارسدس!! لو كاعد بمكتب وزارة  راح يطير بالانفجارات اليومية ، والتي تترك ما لايقل عن 600 عائلة شهريا تئن بالم فقدان الابن او الام او الاخ او الاب  والمعيل لها ونواب الفتاوي  يطوفون شوارع المدينة الترابية وهم منبطحين  بالمصفحات ولم يكتشفوا بعد علاج لوقف التفجيرات كما انهم لم بروا من زجاج مرك باتهم !! حال المدينة ، لهذا خصصوا لانفسهم مبلغ وقدره 150 مليون دينار لكل نائب منهم بالاضافة الى 800 الف  دينار لجرايد حضراتهم والاوراق واقلام ابو المساحة !! لا اكيد نوابنا ما يكتبون الا باقلام باركر ومذهبه، لان القلم الصيني ابو المساحة لا يليق بموقع العراق المهم ، كونه اصبح عقدة تقاطع طرق اللصوص!!! او بمعنى اخر " عرس واويه".

ميزانية النواب  والكثير منهم من يحمل شهادات جامعة زينب تزرع او يابط يابط واكاديميات الاب القائد  حددت في ميزانية عام 2013 بمبلغ وقدره 470 مليار دينار، انتبهو باغنى دول العالم يتقاضى النائب في دولة كالدنمرك مبلغ يصل الى 16 الف دولار شهريا ، الا انهم يدفعون 60% من المبلغ ضرائب للدولة !! بينما نواب  المصفحات الترابية فوق الرواتب ينهبون 60%، اي ان النوائب يكلف الواحد منهم الدولة مليار ونصف المليار من الدنانير  سنويا حسب الموازنة المقترحة !! فماذا ينتجون لنا وماذا حلوا من مشاكل؟؟؟ نعم انهم ربما يسلون او يزعجون الناس في صفارات الانذار  وسحب التراب من خلفهم ، تقبل وجوه المواطنين الذين لبوا نداء اولياء الامر وكي لا تحرم عليهم زوجاتهم او يهدموا كعبة طوائفهم وقومياتهم فهبوا يومها مرددين كلا حسب لهجته لبيك لبيك فانتخبوا  ... وياليتهم.....!!!  

حسابات البعض  بان تلك الاموال  تشغل اوتوفر كذا فرصة عمل للارامل  او لخرجي الجامعات، ما هي الا مثيرة للعجب!! على حجم الفساد الذي وصلت له النخب السياسية   واكرر ومن خلفها تلك القوى التي دعت الى  انتخابها وكذلك التي انتخبتها، مهما كان موقعها، والتي لا يمكن تجريدها من تحمل مسؤولية التحاصص والفساد الذي بني على اسس طائفية وقومية شوفينية .

ان فرص العمل  لا يمكن حسابها بالعدد فقط، اي ان فرصة العمل واي فرصة عمل لها ابعاد تنموية كبيرة قصيرة المدى وبعيدة المدى ايضا.ان تشغيل رب او ربة عائلة ، هذا يعني سد حاجة معيشية لعائلة اولا ورفع مستوى تلك العائلة الاقتصادي  وبالتالي لهذا نتائج على حالة الوعي والثقافة  والتعليم ودور تلك العائلة في المجتمع ، اي باختصار ان تشغيل اي فرد هو عملية استثمار لطاقته في بناء الحاضر والمستقبل بذات الوقت كما انه اشارة على عدم هدر الجهود التي بذلتها الدولة في تعليمعه وما انفقته على ذلك التعليم من اموال. وعلى هذا الاساس يمكن القول ان سرقة المال العام والفساد المستشري واستغلال المناصب وداء العائلية او القرابة في التوظيف  ليس سرقة لقوت الشعب فقط وانما سرقة لمستقبل الاجيال القادمة ايضا ومستقبل البلد كذلك، وان اجيال تهرب من مقاعد الدراسة هو خسارة للبلد ولتلك الاجيال ايضا وهذا يشكل خطر كبير على مستقبل بقاء البلد اي باختصار هو فقدان جيل او اكثر في العراق من التطور.

الجميع ربما يعرف ولكن لا يعي ، واقول لا يعي، لاننا لو كنا ندرك حقيقة ما نحن عليه وما ينتظرنا بسبب الفساد الذي دب من الراس الى القدم لخرجنا نلطم على  الرؤوس وليس على  الصدور!!وكيف يدرك هذا الامر نواب لا يعرفون او يتجادلون على اسم الدولة التي هم نواب االشعب فيها !!؟؟

ان برلمان وحكومة على هذا المستوى من قلة الحيلة المقصوده  والعمل وفوقها التبذير والاسراف  والنهب للمال العام  لا يستحقون الا التبرع لهم بالكاز وباطنان من ورق الجرائد  كي لا ينقصهم ذلك في يوم الحساب الوطني ، حيث اصبح النواب حقاء نوائب  تضاف الى ما  اصاب  البلد والشعب من نوائب اخرى.

12-11-2012
سنابل
الصورة ماخوذه من موضوعة للكاتب شامال عادل سليم - دراسة حول مدارس اقليم كردستان -

رواه ابو نخله 4 :.تحشيشة بدون شيشه ... كاز لنوائب العراق


تواردت الانباء ، على الرغم من الكتمان والنفي ، ولكن كعادتها فالروائح الكريهة لايمكن حبسها!! الموازنة او الكعكة  !! حملت مخصصات لشراء مركبات!؟ وليس مركبات كيماوية بل انها "مرگ بات"  حتى يطوف بيها النواب على عباد الله الصالحين!! ممن انتخبوهم بفتاوي  من عتاوي كثر!! الغريب كأن المركبات لدى النواب  ملابس داخلية ، ليش هذا الاعتقاد؟ لان اول مرة بتاريخ الدول ، خلو بالكم الدول .. صاحبة السيادة مو السادة!! نواب البلد يغيرون مركباتهم وكانهم نانسي عجرم بفيديو كليب!!  والمشكلة سياراتهم مو عادية لا مصفحه!! ابن الثورة  وابو البسطية وحتى الراكب مارخمس مو مارسدس!! لو كاعد بمكتب وزارة  راح يطير بالانفجارات اليومية ، والتي تترك ما لايقل عن 600 عائلة شهريا تئن بالم فقدان الابن او الام او الاخ او الاب  والمعيل لها ونواب الفتاوي  يطوفون شوارع المدينة الترابية وهم منبطحين  بالمصفحات ولم يكتشفوا بعد علاج لوقف التفجيرات كما انهم لم بروا من زجاج مرك باتهم !! حال المدينة ، لهذا خصصوا لانفسهم مبلغ وقدره 150 مليون دينار لكل نائب منهم بالاضافة الى 800 الف  دينار لجرايد حضراتهم والاوراق واقلام ابو المساحة !! لا اكيد نوابنا ما يكتبون الا باقلام باركر ومذهبه، لان القلم الصيني ابو المساحة لا يليق بموقع العراق المهم ، كونه اصبح عقدة تقاطع طرق اللصوص!!! او بمعنى اخر " عرس واويه".

ميزانية النواب  والكثير منهم من يحمل شهادات جامعة زينب تزرع او يابط يابط واكاديميات الاب القائد  حددت في ميزانية عام 2013 بمبلغ وقدره 470 مليار دينار، انتبهو باغنى دول العالم يتقاضى النائب في دولة كالدنمرك مبلغ يصل الى 16 الف دولار شهريا ، الا انهم يدفعون 60% من المبلغ ضرائب للدولة !! بينما نواب  المصفحات الترابية فوق الرواتب ينهبون 60%، اي ان النوائب يكلف الواحد منهم الدولة مليار ونصف المليار من الدنانير  سنويا حسب الموازنة المقترحة !! فماذا ينتجون لنا وماذا حلوا من مشاكل؟؟؟ نعم انهم ربما يسلون او يزعجون الناس في صفارات الانذار  وسحب التراب من خلفهم ، تقبل وجوه المواطنين الذين لبوا نداء اولياء الامر وكي لا تحرم عليهم زوجاتهم او يهدموا كعبة طوائفهم وقومياتهم فهبوا يومها مرددين كلا حسب لهجته لبيك لبيك فانتخبوا  ... وياليتهم.....!!!  

حسابات البعض  بان تلك الاموال  تشغل اوتوفر كذا فرصة عمل للارامل  او لخرجي الجامعات، ما هي الا مثيرة للعجب!! على حجم الفساد الذي وصلت له النخب السياسية   واكرر ومن خلفها تلك القوى التي دعت الى  انتخابها وكذلك التي انتخبتها، مهما كان موقعها، والتي لا يمكن تجريدها من تحمل مسؤولية التحاصص والفساد الذي بني على اسس طائفية وقومية شوفينية .

ان فرص العمل  لا يمكن حسابها بالعدد فقط، اي ان فرصة العمل واي فرصة عمل لها ابعاد تنموية كبيرة قصيرة المدى وبعيدة المدى ايضا.ان تشغيل رب او ربة عائلة ، هذا يعني سد حاجة معيشية لعائلة اولا ورفع مستوى تلك العائلة الاقتصادي  وبالتالي لهذا نتائج على حالة الوعي والثقافة  والتعليم ودور تلك العائلة في المجتمع ، اي باختصار ان تشغيل اي فرد هو عملية استثمار لطاقته في بناء الحاضر والمستقبل بذات الوقت كما انه اشارة على عدم هدر الجهود التي بذلتها الدولة في تعليمعه وما انفقته على ذلك التعليم من اموال. وعلى هذا الاساس يمكن القول ان سرقة المال العام والفساد المستشري واستغلال المناصب وداء العائلية او القرابة في التوظيف  ليس سرقة لقوت الشعب فقط وانما سرقة لمستقبل الاجيال القادمة ايضا ومستقبل البلد كذلك، وان اجيال تهرب من مقاعد الدراسة هو خسارة للبلد ولتلك الاجيال ايضا وهذا يشكل خطر كبير على مستقبل بقاء البلد اي باختصار هو فقدان جيل او اكثر في العراق من التطور.

الجميع ربما يعرف ولكن لا يعي ، واقول لا يعي، لاننا لو كنا ندرك حقيقة ما نحن عليه وما ينتظرنا بسبب الفساد الذي دب من الراس الى القدم لخرجنا نلطم على  الرؤوس وليس على  الصدور!!وكيف يدرك هذا الامر نواب لا يعرفون او يتجادلون على اسم الدولة التي هم نواب االشعب فيها !!؟؟

ان برلمان وحكومة على هذا المستوى من قلة الحيلة المقصوده  والعمل وفوقها التبذير والاسراف  والنهب للمال العام  لا يستحقون الا التبرع لهم بالكاز وباطنان من ورق الجرائد  كي لا ينقصهم ذلك في يوم الحساب الوطني ، حيث اصبح النواب حقاء نوائب  تضاف الى ما  اصاب  البلد والشعب من نوائب اخرى.

12-11-2012
سنابل
الصورة ماخوذه من موضوعة للكاتب شامال عادل سليم - دراسة حول مدارس اقليم كردستان -

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

" التسامح السياسي مقدمة للتحرر وبناء الدولة الديمقراطية "


الزملاء والزميلات

تحية

مرفق بيان أدناه للنشر الفوري صادر عن مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" /فلسطين  لمناسبة اليوم العالمي للتسامح 16/ تشرين الثاني . المعتمد من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة .

 

بيان صادر عن مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس"

لمناسبة اليوم العالمي للتسامح

" التسامح   السياسي   مقدمة   للتحرر   وبناء   الدولة   الديمقراطية   "

 

يذّكر مركز"شمس" بأهمية ثقافة التسامح والتي تعتبر الإطار المجتمعي الذي تتحرك الديمقراطية من خلاله، والمبدأ الأساس الذي يحكم علاقات الناس بعضها ببعض في المجتمع الديمقراطي عامة. ويقوم ذلك الإطار بتوفير الأجواء المناسبة للتفاعل الخلاق بين أفراد الشعب ومؤسساتهم المجتمعية على أساس من الاحترام المتبادل والاعتراف بحقوق متساوية وفرص متكافئة. وهذا يجعل العلاقة بين الديمقراطية وثقافة التسامح علاقة وثيقة للغاية، إذ لا يمكن لثقافة التسامح التواجد في مجتمع ما دون وجود الديمقراطية، كما أنه ليس بالإمكان وجود ديمقراطية دون سيادة ثقافة التسامح بين الناس.

 

يرى مركز "شمس" أن سيادة ثقافة التسامح لا تعني التسامح مع الآخرين حين يرتكبون الأخطاء فقط، بل تعني قبول الآخرين كأفراد وجماعات وتجمعات بكل ما يحملونه من أفكار مختلفة وما يؤمنون به من آراء متباينة وما يتبنوه من مواقف أيديولوجية ومعتقدات دينية خاصة. وفي الواقع تعني سيادة ثقافة التسامح في المجتمع تمتع الناس بالحرية، حرية الفكر والرأي والعقيدة، كما يعني غياب التسامح غياب الحريات الشخصية عامة، وانعدام المساواة بين الناس، وسيطرة فكرة إيديولوجية معينة على غيرها من أفكار. وهذا من شأنه تمكين فئة مجمعية أو طبقة اجتماعية معينة باحتكار السلطة في المجتمع وقيامها بحرمان غالبية أفراد المجتمع وفئاته وطبقاته الأخرى من حقوقهم المشروعة.

 

يحذر مركز"شمس"من فشل بعض التجارب الانتخابية في الدول العربية ،باعتبارها وسيلة لبناء تجارب ديمقراطية،وذلك بسبب غياب ثقافة التسامح ،فعلى الرغم من السماح بتأسيس ونشاط الأحزاب السياسية،وتعدد وسائل الإعلام. وفي ظل التوجه العام والمتزايد نحو التطرف الإيديولوجي، يبدو أن فرص نجاح الديمقراطية في الوطن العربي هي فرص ضعيفة وفي تراجع. وهذا يعني أن غرس ثقافة التسامح في المجتمع كقيمة اجتماعية وثقافية هو الشرط الأول والأهم لضمان نجاح التجربة الديمقراطية في كل مجتمع من المجتمعات.

 

 

يؤكدمركز "شمس"على ضرورة تسليط الضوء على أهمية التسامح الديني كونه حقيقة ملموسة يجب تعاطيها، انطلاقاً من سنة الوجود التي اقتضت إن يكون المجتمع الإنساني في شكل تجمعات بشرية وهي إن اتفقت فيما يجمع بينها من وحدة الأصل والحاجة إلى التجمع والحرص على البقاء والرغبة في التمكن من مقومات الحياة والسعي في إقامة التمدن والعمران والتوق إلى الارتقاء والتقدم، فإنها قد تباينت في ما تنفرد به كل مجموعة من خصوصية عرقية ودينية وثقافية .وفي هذا الإطار يبدو أن التسامح يعد أرضية أساسية لبناء المجتمع المدني وإرساء قواعده، فالتعددية والديمقراطية وحرية المعتقد وقبول الاختلاف في الرأي والفكر وثقافة الإنسان وتقدير المواثيق الوطنية واحترام سيادة القانون، تعد خيارات وقيم إنسانية ناجزة لا تقبل التراجع ولا التفريط ولا المساومة، فالتسامح عامل في بناء المجتمع المدني ومشجع على تفعيل قواعده، يستوجب الاحترام المتبادل ويستلزم التقدير المشترك.

 

يشدد مركز"شمس"في هذا السياق بأن عدم التسامح يؤدي إلى موت الفكر وغياب الديمقراطية، وإلغاء حقوق الإنسان،وإلى رفض الحوار وتداول السلطة.وتعد العنصرية والعدوان،إن غياب ثقافة قبول الآخر وروحية التسامح وأخلاقية العفو هو من أكثر عوامل السلبية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني،فالاحتراب والإقصاء والخطاب التعبوي الإلغائي،كلها عوامل تعيق نشر وتعزيز ثقافة التسامح في المجتمع الفلسطيني ،لذلك فإن تعميق مبدأ التسامح في الوجدان والممارسة ،هو المقدمة الأساسية إلى تحرير الإنسان من كافة أشكال العبودية والقهر والتسلط.وإن تحقيق تطلعاتنا في التحرر وبناء الدولة الديمقراطية والتقدم والعدالة والأمن والاستقرار، لن يتم إلا عبر الشراكة السياسية،إن ذلك يتطلب تسامحاً سياسياً بين جميع الأطراف،والتي تحتاج في الأساس إلى  ثقافة سليمة، وعملية تربوية ،وثقافة وتنشئة سياسية تقوم على التسامح وقبول الآخر.

 

 

 

 
"انتهى