الخميس، 27 يونيو 2013

الانترنت تعرف عنك اكثر مما تعرف عنك عشيقتك او رفيقة حياتك


برنامج الاخ الكبير وكوكل والفيس بوك يعرفون حتى الان كل شيء عنك  وقريبا تسجل ماكنة القهوة ايضا كم كوب من القهوة قد احتسيت او كم مرة  قمت باعداد القهوة .
بهذا العنوان والمانشيت اشارت جريدة ميترو اكسبريس الدنمركية بعددها اليوم الاربعاء 26-6-2013 الى ما تسجلة تلك البرامج  عن رحلاتك اليومية في الانترنت يوميا  .

 كانت السمعة السيئة على المخابرات الالمانية الشرقية ستاسي... انها فرضت مراقبتها على جميع سكان المانيا الشرقية  اثناء الحرب الباردة. اما اليوم فما قامت به ستاسي هو شيء لا يذكر " او نعمة بما عليه سكان العالم اليوم من مراقبه. هذه المراقبة التي تتسع رقعتها اليوم، قد حذر من تاثيراتها  الخبراء في عالم الانترنت .
انه شي جميل وخارق ان توجد قطعة الكترونية في ملابس الشخص تقوم على اساس اوامرها غسالة الملابس بغسل قطعة الملابس تلك، ولكن هذه القطعة الالكترونية تفتح المجال ايضا على تتبع حركة الشخص  من قبل  المحيطين به كما يقول ستيفن انكبيرك مالك شركة امنية لمعلومات الحاسوب "بريواي".

المثال الثاني هو ماكنة القهوة والتي يمكنها ان تحصي عدد المرات التي تقوم بها باعداد القهوة، برامج الانترنت هذه ستكون    عيون واذان للشركات و للحكومات التي ستعرف الكثير قريبان عما نفعله نحن  سوا كان هذا في حالة الاتصال بالانتر نت او لا

" of  or online" والتي ستسجل  تلك المعلومات وتخزنها والى الابد. السؤال الوحيد هو، من سيملك الحق بالدخول على هذه المعلومات وما هي القواعد التي ستتحكم بهذا الامر ، أي امر الدخول للمعلومات" هذا ما كتبه احد خبراء المعلومات الاميركيين بروك سجينير في مداخلة على مدونة له.

" عندما تجمع هذه المعلومات الكثيرة  يبقى فقط السؤال عن الوقت  ، قبل وقوعها باليد الخطاء، هذا ما قاله فردرك كورت باك منسق  في  شركة للشبكات الدنمركية والذي يقلق من سرقة الكثير من المعلومات الشخصية".

وكي يمكننا مواجهة هذه التحديات على الحكومات ان توجد منهج  يمكن المستخدمين من معرفة   حجم المعلومات التي يجري تخزينها عنهم.

برامج الانترنت او اجزاء الانترنت او ما هو مرتبط بالانتر نت يتسع يوما بعد يوم من ناحية الاستعمال فهناك اجزاء في السيارات ووالهواتف   وبعض البرامج المتعلقة بالصحة والادوية  والكثير من البرامج  الاخرى التي تستخدم الانترنت  والتي يمكن من خلالها معرفة ما يقوم به الشخص خلال حياته اليومية.

ترجمة :

كريم الربيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق