السبت، 20 أكتوبر 2012

انتاج الازمات

قيل ان الحياة دون مشاكل  غير ممكنه، وقيل ان الحياة كفاح بين الواقع والمستقبل وقيل الكثير بهذا االخصوص، ولكن وعلى الرغم من اننا امة  يمكن ان تسمى " امة ..قيل " لكثر ما نطلق من الاوصاف والتغني بالاشياء من جانب وقلة الفعل من جانب اخر!!! ان العاقل هو من يتامل بما يحيطة او لديه من المشاكل والعمل على وضع الحلول لعلاجها ، اي باختصار جدولة المشاكل وجدولة للحلول التي يراها الانسان قادرة للتخلص من تلك المشاكل.
هذا الامر  يخالفه من هم بسدة الحكم في العراق ، جملة وتفصيلا، على الرغم من معالجة المشاكل وتذليل العقبات امر تسير عليه جميع الدول التي بنيت على اساس دولة قانونية ، وليست دولة فافونية!!.
في العراق خلق لنا السادة السياسيين الاميين دستورا يصلح ان يكون ناسور !! لكثرة مابه من متضادات ومواد لا يمكن لمعدة كائن عاقل من هضمها، حينها جرم هؤلاء السادة كل من اعترض او انتقد، وختموهم بانه بقايا البعث الصدامي ، على الرغم من ان تلك الاسماء كانت معروفة بمعارضتها للنظام لا بل لم تضع يدها لا على كتف السيد النائب ولا " بحزامه".
الساسة الاميين في السياسة بدلا من حل المشاكل العالقة مثلا في مجال الامن ، نراهم يغزون النوادي الاجتماعية!! وبدلا من رفع مستوى التعليم ووضع ضوابط لذلك نراهم بقدمون 13 الف طالب للامتحانات باشراف الوقف الاسلامي !! وكان البلد لا يوجد بها وزارة تربية وتعليم عالي؟؟ بدلا من حل المشاكل العالقة مع الاقليم  نراهم يتبارون من الصوبين لتازيم الوضع من خلال التصريحات الطنانة والتي لا تعرف منها من هو الرسمي والمخول ومن هو الحالم المتهور؟؟؟ وبدلا من سن قانون الثروات الطبيعية  نراهم يشرعنون السرقة لها؟؟ وبدلا من اجراء احصاء سكاني ؟؟ يتسابفون على قانون ترسيم حدود المحافظات؟؟؟  لا اعرف اي عقول ابتلى بها العراق  وشعبه ؟؟ ولماذا في كل حقبة زمنية يخرج علينا الرعاع ليحكموا شعبا ورث الكثير من الحضارة  العظيمة؟؟

ياسادة  يا كرام من اي كتلة او ائتلاف ، ان كنتم من حكومة الشراكة او من الداعين لحكومة الاغلبية او من االراغبين بالحل النهائي الا وهو حكومة اغلبية الشراكة الوطنية!!!!!!!!!!!!!! ان الشعب يريد الامن اولا وقبل كل شي ، بعدها تعالوا نجلس لنتفاهم على حدود ميسان ودهوك  ومناطقكم العراقية المتنازع عليها،!! نعم انها عراقية وليس ملكا لحزب او زعيم ما  انها مناطق عراقية فاخجلوا قليلا واتركوا انتاج الازمات واكتفوا بما سرقتم ، لا تجعلوا الشعب وقودا لازماتكم واحلامكم المريضة.
19-10-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق