الجمعة، 7 سبتمبر 2012

الرجل المنافق " الطيب" اوردغان


 

هي الفترة الثانية له في رئاسة الوزراء التركية،زعيم حزب العدالة الاجتماعية التركي ، الحزب الاسلامي والذين يدين بدين الاسلام وكتابه ، الحزب الذي ابتدع  مسرحيات الانقلابات العسكرية كي يفرغ الصقوق الاولى من قادة الجيش  من نفوذها وبالتالي يعزز مكانته او قوته  في السلطة ، اوردغان الذي غزى الشعوب العربية بالثلاث  الاولى عروسنا المركزية فلسطين وتكلل هذا من خلال رمي لاوراقه وترك لقاء كان مسبقا معد وبحضور شمعون بيرز هذا الموضوع رشت عليه بعض البهارات والفلفل الحاد  من خلال البواخر التي ذهبت تضامنا مع غزه معرة هنية!! الغزو الثاني هو المسلسلات التركية واضفاء طابع ثقافي اخر  على شعوبنا  وخصوصا منهم المستكينين امام التفاز   لمتابعة لميس ويحيى ونور ومهند  وكانت نتائج ذلك التاثير بانتحار البعض واقامة البعض الاحتفالات لزواج اثنين في مسلسل ما او ذبح الاضاحي !! والامور ليس بمعزل عن خلفيات اصحابها ، الغزو الثالث اتى بعد الانفتاح بالعلاقات مع تلك الحكومات ، ومعرفة اوضاعها جيدا  ، الا وهو الغزو في التباكي على مصير الشعوب والخطابات الانفعالية لللورد غان حول حقوقها والاضطهاد الذي تتعرض له الخ معززا بخطاب مطالبة فتح الحصار عن غزه!! انه لامر مضحك في هذا العالم الا وهو ان كل من يريد ركب الشعوب العربية وحكوماتها ودفعها للتغزل به  عليه ان يختلي بخطبة عصماء مع عروسنا المركزية!! وبعدها تجد هنية ومشعل وغيرهم على راس الدبكة.

العجيب  كما هو حال بلداننا العربية والكثير من شعوبنا التي صدقت ديمقراطية حمد بن ثاني وابن سعود واجهزة المخابرات الاميركية ، صدقت من جديد دعوات المسلم ورئيس حزب الاسلام في تركيا العثمانية !! بانه يريد اعادة فلسطين ايضا للعرب ولشعبها، متناسين او متجاهلين ان جيش تركيا لديه تنسيق حتى النخاع مع جبش الاحتلال الصهيوني، وان العلاقات على مستوى عال  من التنسيق والجهود الى حد دخولها وساطات ، كل هذا نسته شعوبنا وتذكرت رمي الاوراق ذلك الانفعال  الهوليودي والجميع صفق له !! بطل !! لا بل وكتبت فيه المعلقات وازداد الانفتاح امام المنتجات التركية!!

المسلم اوردغان الذي يذرف الدموع على شعب سوريا وقبلها مصر وليبيا وتونس وربما ايضا على مصاب من قتل في الحروب بين المهاجرين و الخوارج!! هو وحكومته ورئيس دولته المسلمون جدا حتى نخاع العظم! هم من يقطعون مياه دجله والفرات عن الشعب العراقي والشعب السوري !! نعم يقطعونها بالعديد من السدود وبالتجاوز على الاتفاقات بين الدول الثلاث  وعلى المواثيق الدولية ايضا !! ولكن اوردغان لم يتوقف من المخادعة والكذب ، فيصرح، انه لم يتمكن من النوم بسبب قلقه على الشعب السوري !! اما عبارة نحن اخوة ومسلمين فهذه اصبحت ارخص من البصل.

ترى كيف لمسلم ان يقطع او يصادر المياه عن شعب مسلم اخر؟؟ ماهو راي الشرع؟  وماذا يقول مشايخ حمد ال ثاني بالامر من قرضاوي الى بهبهاني الى غيره من اخوة التراب؟؟ والانكى من هذا ماذا يقول الشعب التركي المسلم الذي يدفع بالبارود لقتل الشعب السوري اليوم !! اليس هم واغلبيتهم من اوصل العدالة الاجتماعية الللورد غانية الى سدة الحكم!!! اليس واجب على المسلم اغاثة اخيه ؟؟ ام ان اخوة الدين اصبحت كولا-زيرو!!! دون سكر لكن حوامضها تنخر العظم!!

7-9-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق