اذا كان هناك من يجب محاسبته على ماحصل من فساد ونهب وتفتيت بحق العراق شعبا وارضا وثروات فهم من يسمون انفسهم اهل الدين واولهم المرجعيات الدينية على اختلافها وبشكل خاص المرجع السيد علي السستاني.
ليس هجوما عليه، ولكن ولطالما تدخل في شان السياسة فالنقد سينالة حتما.
بعد حكم دكتاتوري وحصار وحروب خارجية وداخلية وغياب قوى وطنية، لابل تحول ممن كان يحمل بعض تلك الصفات الى قوى خادمة لمشاريع خارجية وطابور خامس، ولو كان هناك عاقل .. يريد ان يرى مستقبل للبلد، لكان عليه الدعوة لحكومة تعمل على اجتثاث اثار تلك الحروب وغيرها من الحياة اليومية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمواطن العراقي بما فيها النفسية قبل اي انتخابات .
الا ان العكس ما حصل ومن قاد ذلك كان السيد علي السستاني، باصراره اولا على كتابة الدستور وثانيا على الانتخابات وثالثا بالصمت راضيا عن كل الفتاوي التي صدرت بوجوب انتخاب الطابور الخامس الفرع الايراني للحكم في العراق فقط، على الرغم بعدم وجود افضلية بين تلك الطوابير وانتمائها لاي سفارة ،
فكان هذا الاصرار منزلق خطر اخر يضاف لما سبقه من منزلقات لتلك القوى في تاييدها للحرب على العراق.
هذا لا يحذف او لايبرر ماحصل من تخطيط دولي وباشراف الامم المتحدة راغبة ام لا ، بالعمل على افراغ المواطن العراقي وتجهيله عبر " الحصار الاقتصادي " الذي اسهم الى جانب النظام الدكتاتوري لتحطيم المجتمع واعدام الفرص الاقتصادية فيه.
صالح حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق