الجمعة، 6 ديسمبر 2013

مانديلا الاسطورة



 

كان ولازال خلفه شعب، شعب على قناعة بعدالة قضيته......حين اطلق سراحه كان نصفه حسم واخر تسامح..... كان الوطن وقضية الشعب هي شاغلة وحين القى خطابه الذي قال فيه انا لست نبي.... انا من الشعب واعمل على خدمة قضيتي .... قالها وخلفه سنوات طويلة من الحرمان والتضحية....

لم تكن لديه خطوط حمر ... او ثارات بل قضية عادلة  ومنها كان قراره ورفاقة نعم الى صناديق الاقتراع  هي من يحسم وهي من ترسم الخطوة الاولى لمستقبل البلاد ولهذا لم يخيفه عدوه السياسي وانما رأيناه يضع يده بيد عدوه، بيد من قمع الشعب لانه على قتاعة ان  الشعب الذي يعي قضيته سيحسم الامر .... الشعب الذي بعي قضيته... وعبر الانتخابات والمصالحة فيما بعد خط الخطوة الاولى في مستقبل البلاد وبها بدا في دفن الابارتيد.....

انها تجربة لجميع المناضلين التامل بها.... تجربة شعب وانسان يحترمه عدوه  قبل الصديق....

لك المجد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق