الجمعة، 22 فبراير 2013

أخبار و آراء


 
News &Views

لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد

نعم للديمقراطية الحقيقية وحرية التعبير

العدد  6376 الصباحي

في هذا العدد

السلطات الايرانية تعتقل المفكر الاسلامي العراقي احمد القبانجي

رئيس هيئة المساءلة والعدالة: المالكي طلب مني تأجيل اجتثاث المحمود ورفضت ذلك

"أحدٌ دامٍ" في بغداد.. اودى بـ 152 بين قتيل وجريح

كردستان: المعارضة تجدد مطالبها بالإصلاحات واستبدال النظام الرئاسي

 

المفوضية تعلن الاول من اذار المقبل موعدا للبدء بالحملات الانتخابية

 

الإثنين, 18 شباط/فبراير 2013 

[بغداد ـ اين]

اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ان الاول من شهر اذار المقبل، سيكون موعدا للبدء بالحملات الانتخابية. وذكر رئيس الادارة الانتخابية، مقداد الشريفي، بحسب بيان تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه اليوم، ان "البدء بالحملات الانتخابية لمرشحي الانتخابات والكيانات السياسية سيكون في الاول من شهر اذار المقبل".

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صادقت على نظام الاقتراع والعد والفرز لانتخاب مجالس المحافظات 2013. يذكر ان انتخابات مجالس المحافظات ستجري في 20 من شهر نيسان المقبل

 

السلطات الايرانية تعتقل المفكر الاسلامي العراقي احمد القبانجي

 

 الإثنين, 18 شباط/فبراير 2013

شفق نيوز/ كشف مصدر مطلع، الاثنين، عن قيام جهاز المخابرات الايراني "الاطلاعات" باعتقال المفكر الاسلامي العراقي احمد القبانجي.

وقال مصدر مقرب من المفكر القبانجي طلب عدم الاشارة الى اسمه لـ"شفق نيوز"، إن "جهاز المخابرات الايراني الاطلاعات قام يوم امس باعتقال السيد القبانجي في مدينة قم الايرانية".

واوضح أن "عائلة السيد القبانجي حاولت ان تتحرى عن مصيره الا انها لم تفلح وذلك لقيام المخابرات الايرانية باقتياده الى جهة مجهولة ".

وتقيم عائلة القبانجي حالياً في ايران، حيث يقصدها للسفر بين الحين والآخر.

وعرف عن المفكر الاسلامي احمد القبانجي بطرحه لافكار مثيرة للجدل تخص التاريخ والدين الاسلامي عبر كتبه ومحاضراته، مقتفياً اثر- بحسب المختصين- العديد من المفكرين الايرانيين كعبد الكريم سروش وملكيان ومجتهد شبستري.

 

تنظيم "دولة العراق الاسلامية" يعلن مسؤوليته عن هجمات بغداد

 

أ. ف. ب.

 اعلن تنظيم "دولة العراق الاسلامية" المرتبط بالقاعدة، مسؤوليته عن سلسلة هجمات بالقنابل استهدفت احياء ذي غالبية شيعية في بغداد واسفرت عن 21 قتيلا على الاقل واكثر من 120 جريحا الاحد، بحسب ما اورد موقع سايت المتخصص في رصد المنتديات الالكترونية الاسلامية.

وفي تبنيه لموجة الهجمات، اعلن التنظيم ان هدفه الثأر مما اسماها الجرائم المرتكبة من الحكومة التي يترأسها الشيعة في الاحياء الشيعية من العاصمة.

والاحد، انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في حي مدينة الصدر شمال بغداد ورابعة في حي الامين وخامسة في الحسينية وسادسة في الكمالية، وهي ثلاثة احياء في شرق العاصمة، اضافة الى انفجار قنبلة موضوعة على جانب الطريق في حي الكرادة (وسط) بحسب مصادر امنية وطبية عراقية.

ويعتبر تنظيم "دولة العراق الاسلامية" اضعف اجمالا مما كان عليه في اوج اعمال العنف في البلاد بين عامي 2006 و2008، الا انه لا يزال قادرا على شن هجمات دامية متكررة.

 

شرطة الأنبار: لا صحة لمذكرة اعتقال بحق السليمان ولا إضراب للسجناء أو نقلهم الى الناصرية

 

2013/02/17

المدى برس/ الأنبار

نفى قائد شرطة الأنبار، اللواء هادي رزيج كسار، اليوم الأحد، ما تناولته وسائل إعلام بشأن صدور مذكرة اعتقال بحق أمير عشائر الدليم، أو نقل سجناء من مراكز التسفير والاحتجاز التابعة لقيادة الشرطة الى سجن الناصرية، مكذبا في الوقت نفسه وجود إضراب عن الطعام بين السجناء.

وقال اللواء كسار، في حديث الى (المدى برس)، إن "قيادة شرطة الأنبار تنفي ما تردد من أخبار في وسائل الإعلام صدور مذكرة اعتقال بحق أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان، أو بشأن نقل سجناء من تسفيرات الأنبار الى سجن الناصرية، كما لم يتم استقبال منتسبي أمن منقولين من محافظة البصرة للعمل في محافظة الأنبار".

وأضاف كسار، أنه "لا صحة أيضا للمعلومات التي أشارت الى قيام سجناء تسفيرات الأنبار بإضراب عن الطعام"، مؤكدا أن "الوضع طبيعي جدا في سجن تسفيرات الأنبار".

 

رئيس هيئة المساءلة والعدالة: المالكي طلب مني تأجيل اجتثاث المحمود ورفضت ذلك

 

 الأحد, 17 شباط/فبراير 2013

شفق نيوز/ ذكر رئيس هيئة المساءلة والعدالة وكالة فلاح شنشل، الاحد، أن رئيس الوزراء نوري المالكي طالبه بتأجيل اجتثاث رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود، فيما اكد على أنه رفض التأجيل.

وقال شنشل في مقابلة متلفزة تابعتها "شفق نيوز" إن "المالكي اتصل بي وطلب مني تأجيل التصويت على اجتثاث رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود إلاّ أنني ابلغته أنه لا يمكن ذلك لتصويت خمسة اعضاء في الهيئة على اقالة المحمود ورفض اثنين وتحفظ اخر".

وأوضح شنشل "أنني لم اتعرض إلى أية ضغوط من أي جهة سياسية، ومنها كتلتي التي انتمي لها، والتي اعطتني الحرية الكاملة في تنفيذ القرارات في عملي بكل مهنية وحيادية، ومنها اجتثاث رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود".

واصدرت هيئة المساءلة والعدالة الاسبوع الماضي قراراً باجتثاث رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود كونه من "أعوان صدام"، بحسب ما قاله لـ"شفق نيوز"، بختيار عمر نائب رئيس الهيئة.

 

المالكي يرفض اجتثاث المحمود ويطالب بـ"تصحيح" القرار "بسرعة"

 

الأحد, 17 شباط/فبراير 2013

شفق نيوز/ رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الأحد، اجتثاث رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود، عادا القرار "سياسيا".

 وأطاحت هيئة المساءلة والعدالة- التي يترأسها القيادي في التيار الصدري فلاح شنشل- بالمحمود وهو أعلى سلطة قضائية في العراق منذ عدة سنوات، حيث أصدرت قراراً باجتثاثه بعد يومٍ من إعفائه من منصبه.

ونقل تلفزيون العراقية المملوك للدولة تصريحا للمالكي تابعته "شفق نيوز" أشار فيه إلى أن اجتثاث المحمود "لا يستند إلى أي وثائق".

وقال المالكي إن شنشل ابلغه انه لا يمتلك أي وثائق تدين المحمود وانه تعرض للتهديد من قبل الجهة السياسية التي ينتمي إليها.

وينتمي شنشل وهو نائب سابق في البرلمان العراقي إلى التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر.

ونقل عن المالكي أيضا القول إن "هذا الإجراء خاطئ ويجب أن يصحح بسرعة".

وكان النائب المستقل صباح الساعدي قال في مؤتمر صحفي إن المالكي اصدر قرارا اليوم يقضي شنشل، على خلفية قرار اجتثاث المحمود.

لكن فاضل محمد جواد وهو كبير المستشارين القانونيين للمالكي قال لـ"شفق نيوز" إنه لم يتم إعفاء شنشل من منصبه، إنما الغي تكليفه.

وأطيح بالمحمود بعد اتهامات ووثائق رسمية أعلنت تحت قبة البرلمان من قبل الساعدي  بشأن الوظائف التي تولاها خلال حكم حزب البعث المحظور حالياً.

ويقول شنشل إن المالكي طلب منه تأجيل اجتثاث المحمود إلا انه رفض ذلك.

 

قادة الكتل السياسية يرحبون بمبادرة بارزاني

 

الحياة/  بغداد - عمر ستار

الإثنين ١٨ فبراير ٢٠١٣

رحبت الكتل السياسية العراقية بالمبادرة التي اطلقها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لحل الازمة. وأبدت استعدادها لعقد لقاء في أربيل «دون شروط مسبقة».

ونقل بيان لحكومة الاقليم عن رئيس ديوان مجلس الوزراء فؤاد حسين قوله ان «بارزاني سيتقدم بمبادرة جديدة تدعو الأطراف العراقية إلى الاجتماع في أربيل، لمناقشة تطورات الأزمة السياسية والبحث عن حلول جذرية لها».

ونقل البيان عن القيادي في «الاتحاد الوطني الكردستاني» عدنان المفتي قوله ان «اللقاءات الأخيرة بين عدد من الوفود العراقية، وبينها وفد كتلة دولة القانون والقائمة العراقية والتيار الصدري، مع قيادة الإقليم، أسفرت عن التوصل إلى إجماع على ضرورة عقد المؤتمر، وفي الجانب الكردي كان اجتماع بارزاني مع الأطراف السياسية، أسفر عن إجماع على ضرورة الخروج من هذه الأزمة، وبذل أقصى الجهود لحلها عبر الحوار الوطني».

وتابع البيان «من المتوقع أن تشهد أربيل، الشهر المقبل، على أبعد تقدير، مؤتمراً ثانياً للحوار الوطني يجمع أطراف العملية السياسية، بغية إخراج العراق من أزمته التي طال أمدها».

وقال النائب عن ائتلاف «دولة القانون» شاكر الدراجي لـ «الحياة» ان كتلته «ترحب بأي مبادرة عراقية لحل الازمة السياسية اذا كانت من دون شروط مسبقة او مطالب يفرضها طرف على طرف آخر».

وأضاف ان «هناك مبادرات يتم إعدادها لايجاد مخرج يرضي جيمع الاطراف وننتظر دعوة بارزاني لحضور اجتماع اربيل».

وعن اسباب زيارة وفد «دولة القانون» الاخيرة اقليم كردستان اوضح الدراجي ان «وفداً برئاسة طارق نجم، المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء التقى بارزاني قبل ايام للبحث في المشكلات العالقة بين بغداد واربيل لكن فكرة عقد اجتماع للكتل في اربيل لم تطرح اثناء اللقاء».

بدوره، أبدى النائب عن «القائمة العراقية» قيس الشذر مخاوفه من ان يكون اجتماع اربيل مثل المؤتمر الوطني الذي دعا اليه سابقاً رئيس الجمهورية جلال طالباني وظل مجرد فكرة.

 

علي حاتم سليمان: لا اعترف بالحكومة حتى أعترف بالمذكرة إن صدرت

 

2013/02/17

المدى برس / الانبار

نفى أمير عشائر الدليم في العراق، علي حاتم السلمان، اليوم الأحد، صدور مذكرة اعتقال بحقه بتهمة التحريض على الإرهاب، وأكد في الوقت نفسه "عدم الاعتراف بالحكومة العراقية"، أو أي أوامر تصدرها، واتهمها بمحاولة التغطية على "الأحداث" التي حصلت في بغداد عبر إثارة هذا الموضوع.

وقال السلمان، في حديث إلى (المدى برس) إنه "لا توجد هناك مذكرة اعتقال قد صدرت بحقي من قبل أي جهة حكومية ولا أعلم إن كانت هناك مذكرة لأننا لا نعترف بالحكومة".

 وكانت عدة مواقع إخبارية نشرت، اليوم الأحد، خبرا مفاده ان الحكومة العراقية أصدرت مذكرة اعتقال بحق علي حاتم السليمان، وهو من قياديي تظاهرات الأنبار، بسبب تصريحات قيل انه امهل فيها موظفي الحكومة ومنتسبي القوات الأمنية من غير محافظة الأنبار أسبوعا واحدة لمغادرة المحافظة مهددا إياهم بالموت في حال عدم تنفيذهم الامر.

وأضاف السلمان "نحن لا نعترف بالمالكي حتى نعترف بمذكرة يصدرها"، وتابع بالقول "وليصدروا ما يشاؤون.. هو (المالكي) يصدر ونحن أيضا نصدر".

وعدّ السليمان أن "التفجيرات التي حصلت في بغداد اليوم سببها المالكي وحكومته والأجهزة الأمنية"، موضحا "الحكومة عندما تغطي على شيء تفتعل شيء آخر".

يذكر أن العاصمة بغداد شهدت، اليوم، موجة عنف دامية استهدف مناطق الكرادة والصدر والأمين الثانية والحسينية والكمالية (وسط شرق وشمال شرق بغداد)، من خلال 11 سيارة مفخخة أوقعت 152 شخصاً بين قتيل أو جريح.

والسليمان هو من شيوخ العشائر الذين تمكنوا، على الرغم من صغر سنه، من البروز في وسائل الإعلام بسبب تصريحاته "النارية"، التي يصفها البعض من منتقديه بـ"المتهورة"، كما انه دخل الانتخابات البرلمانية السابقة ضمن ائتلاف دولة القانون ولم يتمكن من الحصول على مقاعد

 

شنشل: سأستمر بعملي وانتظر رأي مجلس النواب بخصوص قرار المالكي في اقالتي

 

الأحد, 17 شباط/فبراير 2013

شفق نيوز/ أعلن رئيس هيئة المساءلة والعدالة وكالة فلاح شنشل، الاحد، عن الاستمرار بالعمل في منصبه رغم قرار رئيس مجلس الوزراء والذي يقضي بإعفاء الاول من منصبه، مبيناً أنه ينتظر رأي مجلس النواب في تحديد بقائه من عدمه.

وقال شنشل في مقابلة متلفزة اجرتها معه قناة "الحرة عراق" وتابعتها "شفق نيوز" إن "انهاء تكليفي كرئيس للهيئة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي مخالف للقانون والدستور كون الهيئة مرتبطة بمجلس النواب".

وأضاف شنشل "سأستمر بعملي في منصبي الحالي وأنا بإنتظار رأي مجلس النواب بشأن قرار المالكي بإقالتي".

وكان النائب المستقل صباح الساعدي قال في مؤتمر صحفي إن المالكي اصدر قرارا اليوم يقضي باقالة رئيس هيئة المساءلة والعدالة فلاح شنشل، على خلفية قرار باجتثاث رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود.

وكان فاضل محمد جواد كبير المستشارين القانونيين لرئيس مجلس الوزراء نوري المالكي قال، اليوم الاحد، في حديث لـ"شفق نيوز" إن الاخير لم يعفِ رئيس هيئة المساءلة والعدالة من منصبه، إنما قد الغى تكليفه بذلك المنصب.

وينتمي شنشل وهو نائب سابق في البرلمان العراقي إلى التيار الصدري الذي يقوده رجل الدين مقتدى الصدر.

وانتخب شنشل في تشرين الاول الماضي لرئاسة هيئة المساءلة والعدالة المختصة باجتثاث البعثيين واعوان النظام السابق، ليحل محل الرئيس السابق علي اللامي الذي اغتيل في صيف 2011.

 

"أحدٌ دامٍ" في بغداد.. اودى بـ 152 بين قتيل وجريح

 

 متابعة -  طريق الشعب:

 شهدت العاصمة بغداد، امس الاحد، سلسلة تفجيرات تعد الاعنف خلال العام الحالي، اسفرت عن مقتل وإصابة 152 شخصاً بحسب مصادر أمنية كحصيلة أولية، في مشهد يحمل توقيع تنظيمات القاعدة.

 واستهدف التفجيرات مرائب النقل والاسواق الشعبية وأماكن تجمعات عمال البناء والمتبضعين في أحياء مختلفة من بغداد عبر السيارات المفخخة والعبوات الناسفة. وفيما دان عدد من الاحزاب السياسية ونواب في البرلمان التفجيرات، حمّل بعضهم البعض المسؤولية عنها، في وقت تعيش فيه العملية السياسية أزمة ثقة بين جميع الأطراف.

 

الداخلية: 11 انفجاراً 

في بغداد

 المتحدث باسم وزارة الداخلية العقيد سعد معن ذكر بأن "التفجيرات حدثت في مناطق متفرقة من بغداد منها الحسينية والكرادة والحبيبية ومدينة الصدر والسيدية"، مبيناً ان عدد التفجيرات بالسيارات المفخخة بلغ "11 انفجاراً".

 وأضاف معن في تصريح خاص لـ"طريق الشعب"، يوم أمس، ان "السيارات المفخخة لا تحمل سوى الكمية القليلة من مواد التفجير"، مضيفاً ان "التفجيرات حدثت في توقيت متزامن من الساعة العاشرة صباحاً وخلال 15 دقيقة".

 وأتهم المتحدث باسم الداخلية تنظيم القاعدة بتدبير الهجمات "لإيصال رسالة الى الحكومة بانها قادرة على ان تتلاعب بأمن الشارع ولبث الرعب في نفوس الشعب العراقي".

 وتابع العقيد ان "بعض ضحايا التفجير من الاطفال والنساء. واتخذت الوزارة اجراءاتها بتطويق المناطق التي حصلت بها الانفجارات وشددت انتشار عناصر الشرطة فيها".

 

أربعة انفجارات

في الحسينية!

 وقال شهود عيان من سكنة منطقة الحسينية شمال شرق  بغداد، لـ"طريق الشعب"، يوم أمس، ان أربعة انفجارات بسيارات مفخخة هزت المنطقة بوقت متتابع وبفارق زمني بسيط.

 وقال الشهود ان سيارتين مفخختين انفجرتا بالتتابع قرب سوق شعبي وسط المدينة عند مدخل السوق. وفيما انفجرت السيارة الثالثة بالقرب من مطعم الأمير الذي يقع قريبا من مدخل الحسينية حيث يعد مكانا لتجمع عمال البناء ومركبات النقل الخاص، انفجرت الرابعة عند مدخل السوق الأول من دون وقوع إصابات، بحسب إفادة الشهود العيان.

 وهرعت سيارات الإسعاف بعد دقائق من الحادث باتجاه أماكن وقوع الانفجارات لنقل المصابين والشهداء، بينما اتخذت القوات الأمنية عدة إجراءات تمثلت بقطع الطرق المؤدية إلى أماكن الانفجارات وتفريق المواطنين الذين تجمعوا قريبا من أماكن الانفجارات خوفا من وجود سيارات مفخخة أخرى في نفس المكان.

 

مواطنون مستاءون من السيطرات والسونار العاطل

 وعمت موجة استياء من قبل المواطنين عقب وقوع التفجيرات نتيجة لوجود سيطرات أمنية تستخدم أجهزة الكشف عن المتفجرات (السونار) عند مداخل الاحياء المستهدفة لم تفلح في الكشف عن السيارات المفخخة التي خلفت ضحايا ومصابين بين المواطنين.

 

مفخختان وعبوة ناسفة

  في مدينة الصدر

 وانفجرت سيارة مفخخة بالقرب من سوق للدجاج في منطقة الاورفلي بمدينة الصدر شرق بغداد، اعقبها تفجير عبوة ناسفة في هجوم مزدوج ما اسفر عن مقتل 11 شخصا وجرح 24 اخرين معظمهم من المدنيين بينهم عدد من النساء.

 واوضح شهود عيان ان"سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مركز التهذيب بمنطقة الكيارة ما ادى الى مقتل 17 شخصا بينهم افراد من الشرطة وجرح 11 اخرين".

 كما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على الشارع العام قرب سوق الأولى في منطقة الداخل بمدينة الصدر ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص وجرح تسعة اخرين في وقت متزامن مع انفجار عبوة ناسفة قرب مرآب للسيارات في قطاع 9 بساحة 55 في المدينة نفسها، الذي تسبب بمقتل تسعة اشخاص وجرح 16 اخرين.

 

مفخخة قرب فندق بابل

  في الكرادة

 وسقط ما لا يقل عن 19 مدنياً بين قتيل وجريح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد.

 وقالت تقارير صحفية، ان" سيارة مفخخة كانت مركونة بالقرب من فندق بابل في منطقة الكرادة وسط العاصمة انفجرت ما اسفر عن مقتل اربعة مدنيين واصابة 15اخرين بجروح ".

 واضافت ان" قوة امنية سارعت الى مكان الحادث وقطعت الطرق المؤيدة الى الفندق المذكور وقامت على الفور بنقل المصابين الى المستشفى  والضحايا الى دائرة الطب العدلي".

 

مقتل مدنيين واصابة 9

  في انفجار السيدية

 قتل مدنيان اثنين وأصيب 9 آخرون اثر انفجار سيارة مفخخة في منطقة السيدية جنوبي بغداد.

 وذكر مصدر امني لوكالة اين ان "سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من سوق شعبي في منطقة السيدية جنوبي العاصمة اسفرت عن مقتل مدنيين اثنين واصابة 9 اخرين".

 

عبوات في النهروان والمدائن والكمالية والأمين

 كما انفجرت عبوة ناسفة ايضا في منطقة النهروان جنوب بغداد ما ادى الى مقتل شخص وجرح اثنين اخرين.

 وشهدت منطقة المدائن جنوب بغداد، صباح امس الاحد، مقتل مدني واصابة ثلاثة اخرين في انفجار عبوة ناسفة. فيما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب ستة آخرون في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الامين جنوب شرق بغداد، كما قتل مدني واصيب اثنان آخران في تفجير سيارة مفخخة كانت مركونة قرب احد الاسواق الشعبية في منطقة الكمالية.

 

تفكيك ثلاث مفخخات

  في الحسينية والحبيبية

وأفاد مصدر في الشرطة الأحد، بأن قوات أمنية أبطلت مفعول  ثلاث سيارات مفخخة اثنتان منها في منطقة الحسينية والثــالثة في الحبيبية.

 وقال المصدر في حديث لوكالة"السومرية نيوز"، إن "قوات من وحدة مكافحة المتفجرات تمكنت، ظهر اليوم،(امس الاحد) من إبطال مفعول سيارتين مفخختين في منطقة الحسينية شمال شرق بغداد، إحداها كانت مركونة قرب دائرة التسجيل العقاري، والأخرى كانت تستهدف دائرة الصحة في المنطقة، من دون وقوع خسائر"، مبينا ان "قوة اخرى تمكنت من تفكيك سيارة مفخخة في منطقة الحبيبية شرق بغداد".

 

فريق أمني عراقي يستكمل مع «السعودية» إنهاء ملف المعتقلين

 

الرياض: فهد الذيابي / الشرق الاوسط

أفصحت مصادر عراقية لـ«الشرق الأوسط» عن انفراج التعقيدات التي تحول دون تنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية التي تتيح تبادل السجناء بين العراق والسعودية خلال الأيام المقبلة.

وأشار غانم الجميلي، سفير بغداد في الرياض، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن جهودا لتبادل المعتقلين تم دفعها خلال الساعات الـ48 الماضية، بعد قيام فريق أمني من وزارة الداخلية العراقية بزيارة السعودية للتباحث مع وزارة الداخلية بهدف استكمال الأطر الفنية واللوجيستية وإنهاء التجهيزات اللازمة لتنفيذ الاتفاقية التي تسمح بتسليم السجناء إلى دولتيهما، وهو ما سيفتح المجال لتسليم بغداد 62 سجينا سعوديا في الوقت الذي ستسلم فيه الرياض لنظيرتها 120 معتقلا عراقيا.

وأثارت دعاوى أطلقها ذوو معتقلين سعوديين في العراق بأن أبناءهم يتعرضون للتعذيب والمضايقة في السجون والمعتقلات العراقية ردود فعل واسعة، في الوقت الذي شددت فيه بغداد على لسان وزير حقوق الإنسان لديها محمد السوداني على أن تلك الأنباء عارية عن الصحة، وأنها مستعدة للتكفل بنفقات زيارة تلك الأسر لأبنائهم لبث الطمأنينة في نفوسهم والاطلاع على أوضاعهم عن قرب. وأشار السوداني في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه من المنتظر إبرام اتفاقية تبادل السجناء بين السعودية والعراق في حال انتهاء الإطار القانوني من البرلمان العراقي.

وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أكد أيضا في وقت سابق أن اتفاقية تبادل المحكومين بين السعودية والعراق لا تزال في البرلمان العراقي، وهناك جهود لإقرارها لإخراج الملف من مرحلة التأزم والتوتر، آملا أن يتم إنهاء الوضع لما يمثله من مسألة إنسانية وعاطفية بالنسبة لعائلات المعتقلين.

بينما أثمر لقاء جمع الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي، وعدنان الأسدي الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية، في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين لتفعيل عملية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية في إطار الاتفاقيات الإقليمية والثنائية ووفق مبدأ المعاملة بالمثل بما لا يتعارض مع الأنظمة والحقوق التي تفرضها حكومتا البلدين.

 

بوحدتنا الوطنية نهزم الارهاب

 

طريق الشعب

 روّع الارهاب  يوم امس عاصمتنا العزيزة . فقد اقدمت  الزمرالمجرمة ، من جديد ، على قتل المواطنين العزل بتفجير السيارات المفخخة ، التي نهشت آثامها مناطق عدة  من بغداد السلام، وراح العشرات ضحايا بين شهيد وجريح .

 لقد اشاع هؤلاء الحاقدون الخوف والغضب في آن معا بين أهالي بغداد ، الذين يعيشون اصلا اجواء  متوترة ومفعمة بالقلق ، جراء ما يمر به البلد عموما من مآزق وأزمات سياسية ، تلقي بظلالها على كافة مناحي الحياة.

 ووجد المتربصون في اجواء التشنج هذه والاحتقان والتهييج الطائفيين ، وتجاذبات الكتل السياسية وصراعها على المغانم والمصالح والسلطة ، وتغليبها مصالحها الضيقة على مصلحة الشعب العليا ، فرصتهم لتمرير مشاريعهم الشريرة ، وجر البلاد الى حالة الفوضى ، وإثارة النعرات الطائفية وتمزيق الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي ، والعودة ببلادنا الى الوراء. فتفجيراتهم الآثمة والمدانة  انما ترمي الى تشديد معاناة شعبنا ، وإخماد جذوة الامل في تحسن سريع للاوضاع ، وفي اخراج بلادنا من عنق الزجاجة .

 ونتذكر جميعا ما مرت به بلادنا من ايام صعبة ومخيفة ، عندما اطلت الفتنة الطائفية برأسها قبل سنوات ، وخلفت ما لا تزال بلادنا تعاني منه حتى اليوم.  ونحن إذ  نعي حقيقة ان مجتمعنا متعدد القوميات والاديان والمذاهب والطوائف ، وذلك ما نقدره ونحترمه ، فاننا نحذر من استغلال مشاعر الناس وتمسكهم بانتماءاتهم ، وتوظيفها لخدمة مصالح خاصة واهداف سياسية ضيقة ، آنية او مستقبلية. ونؤكد ان لا مصلحة لشعبنا في توجه  البعض هذه الايام  نحو التهييج والاستقطاب الطائفيين ، في صب  الزيت على نار الطائفية المقيتة ، التي يمكن ان تحرق الاخضر واليابس ، وتقود بلادنا الى ما لا تحمد عقباه .

 ان ما ارتكب اليوم وفي ايام سابقة من افعال ارهابية دموية ، يستوجب تذكير الحكومة وكل الجهات ذات العلاقة ، بوجوب اجراء مراجعة شاملة لواقع واوضاع الاجهزة الامنية والعسكرية، واتخاذ اجراءات حاسمة لمحاسبة المقصرين ومعالجة الثغرات والنواقص، ومنها ما يتعلق بالجانب المعلوماتي والاستخباري ، واعادة بناء تلك الاجهزة على اسس مهنية ، ووفق معايير الكفاءة والنزاهة والاخلاص للوطن والولاء له اولا واخيرا، وحصر مهام تلك الاجهزة بما هو محدد لها دستوريا ، وتجنب زجها في الصراعات والتجاذبات بين الكتل السياسية .

 كذلك لا بد من التشديد مجددا على اهمية وضرورة الرفض التام ، ومن دون محاباة او تمييز ، لكل التشكيلات العسكرية والمليشياوية ، واهمية وضرورة التطبيق العملي والفوري لمبدأ حصر السلاح بيد الدولة ، وملاحقة الخارجين عن ذلك قانونيا .

 ان اوضاع بلادنا بحاجة الى وقفة من طرف الجميع ، الذين تتوجب عليهم الاجابة على السؤال الملح : الى اين نحن ذاهبون؟ والى اين يقودنا المتنفذون في الحكم؟ ان وطننا وابناءه لا يستحقون هذا الذي يكابدونه هذه الايام . وان شعبنا لن يغفر لمن يتسبب في إلحاق المزيد من الاذى والمآسي به .

 لقد آن الاوان لأن تسارع الكتل السياسية المتنفذة الى اجراء حوار وطني جاد ، يشترك فيه جميع مناصري التجربة الديمقراطية والحياة الدستورية المدنية ، وان تقف الى جانب الناس وحقوقهم ومطالبهم ، وتستجيب الى مطالبهم العادلة عاجلا ،  وبما يتيح عزل الإرهابيين والمتطرفين وبقايا النظام المقبور ودعاة الغلواء والتشدد والتعصب الطائفي. 

واننا إذ ندين بشدة الجرائم النكراء التي اقترفتها قوى الارهاب يوم امس ، نعبر عن عميق تضامننا ومواساتنا لعوائل الضحايا ، ونترحم على الشهداء من ابنائها ، ونعرب عن خالص تمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل والعافية والتوفيق الدائمين

 

كردستان: المعارضة تجدد مطالبها بالإصلاحات واستبدال النظام الرئاسي

 

أربيل: شيرزاد شيخاني / الشرق الاوسط

رغم مشاعر القلق والحذر واتخاذ إجراءات أمنية مشددة في عموم مناطق إقليم كردستان، فإن الذكرى السنوية الثانية لاندلاع المظاهرات الاحتجاجية ضد سلطة الإقليم، التي انطلقت من مدينة السليمانية في 17 فبراير (شباط) من عام 2011، مرت بسلام، فيما عدا بعض الفعاليات السلمية التي شهدتها مدينة السليمانية تحديدا، منها تجمع نظمته مجموعة «الموقف» بحرم جامعتها أطلق خلاله عشر حمامات بيضاء ترميزا لعدد القتلى الذين وقعوا في تلك المظاهرات على أيدي القوات الأمنية في ذلك الوقت.

وأكد منظمو الفعالية «أن الهدف من تنظيم هذا التجمع هو التأكيد مجددا على مطالب المتظاهرين وبشكل سلمي». وهذه المطالب تلتقي مع جهود المعارضة الكردية الداعية إلى إجراء الإصلاحات السياسية الشاملة في كردستان، التي أكد عضو قيادي بحركة التغيير المعارضة «أن تلك المطالب ظلت كما هي، وتعهدات السلطة بإجراء الإصلاحات ومحاكمة القتلة بقيت بدورها مجرد حبر على الورق».

إلى ذلك, قال يوسف محمد، مسؤول الغرفة السياسية في حركة التغيير المعارضة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «يبدو أن أحزاب السلطة لم تتعظ بالتجارب التي مرت بها الديكتاتوريات (في المنطقة خلال في إشارة إلى الربيع العربي) السنوات الأخيرة، عندما هبت الشعوب لتنتفض بوجه الأنظمة الشمولية والديكتاتورية، ونحن نعتقد أن مستقبل السلطة في الإقليم لن يختلف عن مصير تلك الأنظمة إذا لم تسارع بإجراء الإصلاحات السياسية المطلوبة وتحقيق مطالب الشعب»، مشيرا خصوصا إلى مطلب المعارضة باستبدال النظام البرلماني بالنظام الرئاسي الحالي.

من جانبه يرى عبد الستار مجيد عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الكردستانية «أن احتجاجات فبراير كانت نقطة تحول فاصلة في الحياة السياسية بكردستان، وكانت أحداثها قد هزت السلطة، وكان يفترض بأحزابها أن تعي مسؤولياتها، وتقوم بتلبية مطالب الشعب الناقم على الوضع السياسي بالإقليم».

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق