الخميس، 11 أكتوبر 2012

فضيحة جديدة للمؤمنين وللمخابرات راعية الديمقراطية


 
تفجرت قبل يومين في الدنمرك فضيحة جديدة على صعيد الجماعات المؤمنة وبعض اتباعها من الدنمركيين، لم تكن هذه المرة الاولى ولا اعتقد انها ستكون الاخيرة.

الفضيحة  باختصار هو اعتراف احد الدنمركيين لصحيفة يولاند بوستن الدنمركية بانه اعتنق الدين الاسلامي  وعمل مع المخابرات الدنمركية وهو من اوصل لها خبرا بتواجد احد ابرز قيادات منظمة الارهاب القاعدة في اليمن والذي جرى قتله بصواريخ لطائرة بدون طيار في اليمن السعيد!!

هذا الاعتراف شكل فضيحة على مستوى الاساليب التي مورست من قبل هذا المؤمن ومن رعاه من تلك الجماعات المؤمنة في بلاد المهجر!! ومن تلك الاساليب هي الدعوات التي كان يطلقها هذا الشخص في محاربة اليهود وواجب قتلهم وكذلك دعواته للشباب بالثورة على المجتمع الدنمركي.

 

المواطن الدنمركي الاصل مورتن ستروم والذي غير اسمه ليصبح مراد ستروم  مواليد 1976  وذو سلوك اجتماعي سيء  ارتكب عمليات سطو مسلحة حين كان بعمر13 عام  ومضى على هذا االدرب لينظم بعدها الى جماعات الغوكا " وهي جماعات تشتهر بالاتجار بالممنوعات  ولها مشاكل لا تعد او تحصى ، انتمى الى احدى الجماعات الدينية ليعلن ايمانه ، ثم تزوج من امراة مغربية ، تعرف بها عبر مواقع الزواج الالكترونية ،ليغادر الى اليمن ويدرس في احدى مدارس القران التي ساعدته في التقرب الى تنظيم القاعدة هناك.

الجماعات المؤمنة حين لاحظت تدينه واهتمامه الكبير وثقت به وفسحت له المجال ليتصدر المراكز المسؤولة بها والتي استغلها لتوجية دعواته المتطرفة والحربية للشباب ومنها مقاتلة اليهود والثورة على المجتمع الدنمركي وكذلك تقديم الدعم المالي للجماعات الدينية المتطرف والمسلحة!!هذه الدعوات تثير سخط اهل البلد طبعا على جميع الاجانب  وعلى دين المؤمنين !! وكان امره طبعا مجاب الى حين كشفه هو عن عمله لصالح جهاز المخابرات الدنمركية. هذا الامر ليست بالغريب بل ان جريدة الاخبار الدنمركية نشرت مقال قبل سنة من الان اشارت به الى ان جميع ائمة مساجد المؤمنين في الدنمرك تعقد معهم لقاءات دورية من قبل المخابرات الدنمركية ، هذا الموضوع لم يثير ردة فعل لدى ائمة المخابرات!! غدا واح فقط علق بالقول  بما معناه بدلا من حصول المخابرات على معلومات غير صحيحة فنحن نعطيهم الملعومات الصحيحة...!!! وعلى هذا النغم لا يسع المرا الا القول من هل المال حمل جمال!!!!

ملاحظة: استخدمت كلمة المؤمنين لان كلمة مسلم ومسلمين كانت تطلق على اصحاب الديانات التوحيدية في مكة وغيرها من المناطق قبل نزول القران على النبي محمد.
9.10.2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق