الخميس، 12 أبريل 2012

 الولادة الكسيحة لمفوضية حقوق الانسان!!


لقد كان الاعلان عن تبني توصية تشكيل مفوضية مستقلة لحقوق الانسان في العراق ، من قبل المجتمعين في المؤتمر الذي عقد في اواخر تموز 2003 من قبل الامم المتحدة وبرعاية المغفور له سرجي ديملو ممثل الامين العام في العراق ، وبناء على مقترح لنشطاء من احدى المنظمات العراقية التي كانت حديثة التاسيس في بغداد ، ادراكا من تلك الجمعية بالارث الضخم والهائل للانتهاكات... من جانب ولغياب الوعي الحقوقي في هذا الامر في المجتمع العراقي ولنفاق القوى السياسية في تنبي هذا المفهوم.
اليوم ولدت المفوضية كسيحة بعد توئمتها مع المحاصصة بكل تشعباتها ويصلح اطلاق تسمية عليها " المفوضية المستعملة لحقوق الانسان بدلا من المستقلة" .
ان مسؤولية الاعلان عنها واستمرارها بهذا الشكل المشوه تتحملها بعثة الامم المتحدة في العراق وبشكل خاص ممثل الامين العام للامم المتحدة وبالتالي الامين العام للامم المتحدة ، وان جرى الصمت على ما يحدث تجاه هذه الهيئة وتشكيلها من قبل الامين العام للامم المتحدة فذلك يعتبر استمرار لحالة التغييب للوعي والتي بدات منذ سن القرارات الاولى للحصار الاقتصادي ضد الشعب العراقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق