تناقلت وكالات الانباء خلال الايام الاخيرة الماضية اعتذار الحكومة العراقية لجمعية اشوربانيبال على لسان وزير الثقافة العراقي .
ان الاعتداء الذي تم على الجمعية المشار لها وغيرها من الاعتداءات على الحريات مدان جملة وتفصيلا وان الاعتذار عنه لا يفي بالغرض! الا اذا تم ذلك بتحديد الجهة التي امرت ونفذت ذلك الاعتداء وتقديمها للقضاء العادل.
ان الكشف عن تلك الجهة وتقديمها للقضاء العادل وحدة الذي سيشكل اساس لاحترام الحريات وسيعطي اعتبار لذلك الاعتذار ويخرجنا من اساليب بوس اللحي.
لهذا على الحكومة العراقية وعلى البرلمان العراقي على وجه التحديد مطالبة الجهات المختصة التحقيق بتلك الواقعة ومحاسبة من خلفها قضائيا.
سنابل 7-2-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق