الاثنين، 7 فبراير 2011

فتاوي العتاوي في اطاعة اولياء الامر

بين الحين والاخر تحاول تلك السلاسل التي كبلت ولازالت طاقات الانسان في البلدان العربية ، بشحذ  افكارها المسموة ، واعلانها الحرص امام السلطان الجائر. السلاسل تلك هي الفتاوي التي تاتي من هنا وهناك في تغييب الحق وموالاة الباطل باسم الدين فهاهم بعض مشايخ المملكة يحرمون الاحتجاج على السلطان الجائر  !! وهاهو الازهر الشريف وعلى الرغم من عدد القتلى والجرحى الذي سقط في ثورة الغضب المصريه غير قادر على نطق كلمة فصل ويقول للطاغية ارحل  فقد اكتفى بمناشدة الشباب الهدوء  ودعاهم للتفاوض في الازهر !! ذلك الاجتماع الذي ربما لم يتم ، حيث لا نتائج عنه حتى الان.
لقد تكالبت علينا العتاوي  من مشايخ ضاله تسبح بحمد السلطان وتعتاش على فضلاته ولا تعرف حتى طريقها للاسلام ، وبقايا  المناضلين المتكرشين الذين باعوا كل شيء للبلطجيه ولم يحفظوا الا بعض الذكريات التي يغررون بها الشاب،  نعم لقد تكالب الطرفان في اطلاق فتاوي التحريم والهدوء من جانب اخر ، الا ان شباب مصر وقبلهم تونس قالوها بصراحة  متناهية انهم لم ولن يسامحوا اجدادهم وابائهم على صمتهم  امام كل تلك الانتهاكات وانهم لا يريدون تكرارذلك الموقف ولايريدون ان يبيعوا انفسهم  من اجل الكرسي او الجلوس عليه بالمقلوب ..
مرحا لكم مرحا لشبابكم  مرحا لطاقاتكم التي جددت فينا الامل   وتبا لفتاوي العتاوي المحسوبين على جميع الاتجاهات.
العتاوي : اشارة الى فحول القطط 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق